سائقو مركب تيقنتورين يصرون على تنفيذ مطالبهم

طالب سائقو مركبات المجمع الغازي تيقنتورين، بعد يومين من احتجاجهم بضرورة احترام المسؤولين، للمحضر المُوقع معهم، بخصوص المطالب المرفوعة، والقاضية بمنحهم حقوقهم المالية، وكذا الإدماج في مجمع سوناطراك.وكشف هؤلاء أنهم لم يطلبوا سوى نقاط تم الاتفاق عليها، ودوّنت في محضر مع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك سابقا، ويأتي تجدد الخلاف بين السائقين بمركب تيقنتورين، والمقدر عددهم ب 78 سائقا، بعد أن قرر مجمع سوناطراك تحويل عمل هؤلاء إلى شركة مناولة جديدة، والمتمثلة في شركة "اكوسكو"، حيث كشف عدد من السائقين أنهم يطالبون ببقائهم في الوقت الحالي في مكتب "بات"، معتبرين أن تحويلهم إلى العمل في شركة مناولة أخرى، سيتسبب في فقدانهم لحقوقهم ومخلفاتهم المالية العالقة، وكذا مطلبهم الرئيسي والمتمثل في الإدماج في مجمع سوناطراك.
وقد كشف مصدر مطلع، أن العدد المذكور من سائقي المجمع، أصبحوا دون عقد عمل منذ ثلاثة أيام بعد انتهاء عقد العمل الذي يجمعهم مع مكتب "بات" للمناولة، حيث عبر هؤلاء العمال عن مخاوفهم من تبدد حقوقهم في ظل تراجع المسؤولين عن تنفيذ الوعود المدونة في المحضر الموقع في سنة 2012.
وبخصوص هذه القضية، التقى والي ولاية إيليزي بهؤلاء العمل، في إطار زيارة له للمركب رفقة عدد من الإطارات، والذي كشف أن القانون يجب أن يبقى فوق الجميع، معتبرا أن العمال إذا كانوا على حق، فليس لديهم سوى التوجه إلى الجهات القضائية لإنصافهم، وهي التصريحات التي أثارت مخاوف العمال، واعتبروها عدم تفهم للوضع، خصوصا وأن من بين هؤلاء عمال من هو على أبواب التقاعد، وقد أفنوا أعمارهم في خدمة الشركة، داعين وزير الطاقة والمدير العام لمجمع سوناطراك ونواب الولاية في البرلمان مجلس الأمة، بضرورة التدخل وإنصافهم، وبحث السبل لدفع الشركة على احترام بنود المحضر الموقع معهم في إطار مشاورات سابقة شارك فيها عدد من النواب، وعلى رأسهم السيناتور عن الثلث الرئاسي وزعيم توارق ازجر، ابراهيم غومة.