سائقو شركة البناء الصينية "زاد سي جي سي" في إضراب

دخل أمس سائقو شركة البناء الصينية "زاد سي جي سي" في العاصمة، في إضراب عن العمل تضامنا مع زميل لهم تم طرده من اعمل من طرف إدارة الشركة بدون وجه حق على حد تعبير السائقين المضربين. المحتجون والذي يناهز عددهم العشرين سائق عبروا عن رفضهم وتنديديهم بالطريقة التي تم بها طرد السائق الذي يشهد له زملاؤه بالتفاني في عمله وجديته وهو الأمر الدي لم يشفع له عند إدارة الشركة التي رفضت تجديد عقده رغم انه يعمل كسائق في نفس الشركة مند 10 سنوات في خطوة منافية لقانون العمل الجزائري الذي يلزم صاحب الشركة بتثبيت أي عامل بعد تجديده عقد عمل مرتين على الأقل. السائقون المضربون وبعد أن علموا بالقرار التعسفي لإدارة المؤسسة الصينية ضد زميلهم قرروا الدخول في إضراب عن العمل الى غاية رد الاعتبار لزمليهم وتراجع الشركة عن قرارها الجائر، مهددين باللجوء الى العدالة ومفتشية العمل للدفاع عن حق زميلهم.من جهة أخرى تطرق العمال المضربون في اتصال هاتفي مع "البلاد" الى جملة المشاكل المهنية التي يعانون منها في صمت وفي مقدمتها الأجور الزهيدة التي يتقاضونها متهمين الشركة الكائن مقرها بشاطئ النخيل بالعاصمة بالإجحاف وتعمل إدارة الشركة التي لها مشاريع ضخمة في مجال البناء هنا في الجزائر على ضمان الحد الأدنى من الاجر الوطني المضمون فقط كاجور لعمالها من فئة السائقين يحسث أقدم سائق في الشركة يتقاضى أجرا لا يزيد عن 20 آلاف دينار بالإضافة الى حرمانه من المنح الاجتماعية والعطلة السنوية في حين ان نظراءهم من السائقين في مؤسسات اخرى يتقاضون أجرا مضاعفا بالمقارنة مع ما يتحصلون عليه هؤلاء السائقون.وفي الأخير طالب المحتجون إدارة الشركة بالتراجع عن قرار طرد زميلهم والإسراع في عقد جلسة عمله معهم للاستماع الى مشاكلهم المهنية وفي مقدمتها مراجعة الأجر الزهيد.