يعاني سائقو سيارات الأجرة من عدة مشاكل، فمن نقص محطات السيارات، إلى مزاحمة "الكلوندستان" وعلى مرأى من السلطات، وبيروقراطية الإدارة... هذه المشاكل وأخرى طٌرحت على طاولة الوزير الجديد للقطاع بوجمعة طلعي، الذي وعد بالنظر فيها بالتدريج.أكد رئيس اتحادية سيارات الأجرة محمد زرناجي في تصريح ل "الشروق"، أن أهم مشكل يعاني منه سائقي الأجرة بالجزائر، هو غياب محطات للتوقف، يقول "بالعاصمة فقط كان لدينا 192 محطة كاملة، تتوقف فيها سيارات الأجرة ويقصدها الزبائن، من دون تكليف أنفسهم عناء الانتظار على الأرصفة، وكل سيارة أجرة لها اتجاه معين بالعاصمة، لكن لم يبق منها إلا 4 محطات فقط، في ساحة أودان وقرب فندق السفير وباب الوادي، ومعظمها مستغلة من جهات ومن مواطنين، وهو ما يخلق فوضى كبيرة". ومن المطالب المهمة الأخرى حسب زرناجي، إعادة إحياء نشاط اللجنة التقنية الوطنية للنقل، والتي تم تجاهلها منذ 10 سنوات، "اللجنة كان عملها جرد مشاكل قطاع النقل وإيجاد الحلول، ومنذ إلغائها وتحكم أشخاص يجهلون مشاكل قطاع النقل ساءت الأمور، إضافة لمشكل رخص الاستغلال"، ويبقى أهم عائق - حسب محدثنا -، هو بيروقراطية الإدارة على مستوى مديريات النقل، موضحا "قديما كانت ملفات سائقي الأجرة لا تأخذ أكثر من يوم على مستوى مديريات النقل، أما الآن فعند تغييرك سيارة فقط تنتظر 15 يوما كاملة ليتسلموا منك الملف".وتحدث زرناجي عن الفوضى التي خلفتها تعليمة وزير النقل السابق عمار تو، حول إلزام سائقي الأجرة للمسافات البعيدة باتجاه معين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نادية سليماني
المصدر : www.horizons-dz.com