سائقو "الطاكسي" يحتجون ويحذرون من "استقالة جماعية" من المهنة

يعيش الكثير من سائقي سيارات الأجرة حالة تذمر وقلق جراء ما سموه العراقيل التي تواجههم خلال عملية تعديل عدادات سياراتهم على التسعيرة الجديدة، حيث احتج بعضهم في العاصمة على تضييع وقتهم في طوابير الحصول على أمرية تسمح لمصلحي العدادات بضبط التسعيرة الجديدة.باعتبار العاصمة من أكثر الولايات نشاطا لسائقي سيارات الأجرة، وأوضح في السياق، آيت إبراهيم الحسين، الرئيس السابق لاتحادية سائقي سيارات الأجرة، أن أصحاب المهنة يعيشون وضعية كارثية بسبب إضافة قال إنها رمزية في التسعيرة، مؤكدا أن هذه الإجراءات هدفها استفزاز سائقي الطاكسي وتشجيعهم على مغادرة المهنة، مشيرا إلى أن نحو 50 بالمائة من سائقي سيارات الأجرة الشباب سيتركون المهنة.واحتج ايت ابراهيم على ما تقوم به بعض النقابات، والتي فرضت جداول من الكرتون كحل مؤقت لسائقي الأجرة قبل تعديل العداد، وهذا كعملية حسابية لمعرفة التسعيرة بناء على التسعيرة المضافة، حيث قال إن الجداول تباع من طرف النقابات ب100دج، في الوقت الذي يأخذ مصلح العداد 500دج، بمجرد تعديل وتكييف عداد سيارة الأجرة على التسعيرة الجديدة.وفي تصريح ل "الشروق"، عبر أصحاب سيارات أجرة بالعاصمة عن تذمرهم من ندرة مصلحي العدادات مما جعلهم يعانون من طوابير الإقبال عليها، وتضييع الوقت في مثل هذه الإجراءات البسيطة، سبب بذلك تغيب عن نشاطهم الذي يضمن لقمة العيش لعائلاتهم.