سائق ومساعدته اللبنانية يبيعان سكنات وهمية لمواطنين بحمادي في بومرداس

عالجت محكمة الرويبة قضية رجل في الخمسين من عمره، متهم بجنحة تقليد الأختام، التزوير واستعمال المزور وانتحال هوية الغير. واستغل المتهم معاناة المواطن الجزائري جراء نقص السكن لينفذ خطته الدنيئة، حيث أكد الضحايا أن المتهم الذي انتحل هوية شخص آخر ويعمل سائق في شركة منذ سنين صرح أنه لا يعرف اسمها وأكد لهم أن مشروعا سكنيا جديدا تشرف عليه الشركة التي يعمل بها في بلدية حمادي، وكل من يرغب في شقة عليه أن يحظر له ملفا خاصا به والوثائق التي طالبهم بإخراجها ومبلغ 13 مليون كتسبيق ليمنحهم وصل به ختم مزور، وحين توجهوا إلى الشركة للاستفسار حول الموضوع أخبرهم المسؤول أنه لا يملك هذا المشروع ولم يستلم هذا المبلغ، وبعدها رفعوا شكوى إلى النيابة في حق المتهم. وفي الجلسة العلنية أمام قاضي التحقيق، اعترف المتهم بتعامله مع الضحايا وحصوله على ملفاتهم والملايين مقابل منحهم وصلات، لكن لم يكن يعلم أنها مزورة وأكد أن المرأة التي تعمل معه في الشركة وهي لبنانية لا يعرف اسمها هي التي منحته الوصلات والأختام وهي التي أخذت الأموال. كما أكد أن رخصة السياقة التي استخدمها وجدها مرمية في الشارع وعمل بها لأنه لا يملك رخصة السياقة ولم يرغب في التوقف عن العمل، ليلتمس له وكيل الجمهورية 5 سنوات حبسا نافدا و100 ألف دينار غرامة مالية.