الجزائر

سؤالٌ لا تفسّره الأجوبة



سؤالٌ لا تفسّره الأجوبة
تسألني سيّدةٌ في الخمسين؛ بنيّ لماذا تحملُّ ظلّك فوق الكتف المتعبِ، والأحلامَ السمراءَ.. ووجهَ ملاكْ؟وتغيّر عاداتكَ حين تحبُّ، ولكنْ ظلُّكَ يمشي قربكَ حتى حين تغيب الشمسُ.. فحين أراهُ/أراكْ..- أنا يا سيّدتي خيطٌ من ضوءٍ يلمعُ في الظُلْمةِ..ولهذا يتشبّه في ليلي مصباح الغرفة.. بالأفلاكْ.ولماذا تركضُ فوق الماءِ..وتجري تحت خطاك الصحراءُأرى بحرا، يغرق في الرمل/ كواكبَ تمشي خلف خطاكْ؟وأنادي باسمكَ.. أعلى من جبلٍ يغفو بين الغيمة والغيمةِ،كُنتَ.. ولا زلتُ أراكْ.- سيّدتي: أحملُ في جيبي ألف قصيدة شعرٍولهذا،تبتسمُ الوردة لي.. وتنامُ بكفّي الغيمةُ، والموجةُ متعبةً.. وتعلّمني كلّ سماءٍ كيفَ أخبّئ في جيبي البحر، وأحمل في جبهتيَ الصحراءْ.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)