تسألني سيّدةٌ في الخمسين؛ بنيّ لماذا تحملُّ ظلّك فوق الكتف المتعبِ، والأحلامَ السمراءَ.. ووجهَ ملاكْ؟وتغيّر عاداتكَ حين تحبُّ، ولكنْ ظلُّكَ يمشي قربكَ حتى حين تغيب الشمسُ.. فحين أراهُ/أراكْ..- أنا يا سيّدتي خيطٌ من ضوءٍ يلمعُ في الظُلْمةِ..ولهذا يتشبّه في ليلي مصباح الغرفة.. بالأفلاكْ.ولماذا تركضُ فوق الماءِ..وتجري تحت خطاك الصحراءُأرى بحرا، يغرق في الرمل/ كواكبَ تمشي خلف خطاكْ؟وأنادي باسمكَ.. أعلى من جبلٍ يغفو بين الغيمة والغيمةِ،كُنتَ.. ولا زلتُ أراكْ.- سيّدتي: أحملُ في جيبي ألف قصيدة شعرٍولهذا،تبتسمُ الوردة لي.. وتنامُ بكفّي الغيمةُ، والموجةُ متعبةً.. وتعلّمني كلّ سماءٍ كيفَ أخبّئ في جيبي البحر، وأحمل في جبهتيَ الصحراءْ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد بوثران
المصدر : www.eldjoumhouria.dz