من بين الحقائق التي يمكننا الوقوف عليها إذا ما حاولنا تقصّي ما كتبه المفكرون في السياسة والأخلاق، أنّه لا يمكننا الظفر بمفهوم عام ومطلق للعدالة يتجاوز كل الـتأويلات والرغبات الإنسانية. مفهوم يمكن من خلاله معرفة ما هو عادل وما هو ظالم، ويكون بمثابة الرادع لتلك الرغبات والأهواء التي طالما كانت سببا رئيسيا في ظهور تلك التناقضات الاجتماعية، فأخلّت بنظام العلاقات الإنسانية، وخوّلت للإنسان بأن يسيطر على أخيه الإنسان، باسم عدالة هو مبدعها ومؤولها لما يلاءم ظروفه وأهواءه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مطالسي حمي نور الدين - صايم عبد الحكيم
المصدر : متون Volume 10, Numéro 2, Pages 21-38 2017-03-14