يتساءل العشرات من ضحايا الحبس المؤقت ظلما عن مدى مصداقية الدولة في تعويض المحبوسين بمعدل يقل عن ألف دينار لكل يوم حبس تعسفيا دعما لدولة القانون، وقرينة البراءة. فهل يرضى قاض واحد من لجنة التعويض بالمحكمة العليا الاستفادة من هذه الإهانة في حال تعرّض أحدهم لنفس الوضعية؟! فرغم أن التعويض يبقى رمزيا، إلا أن الأمر غير مفهوم بالنسبة لرفض آلاف الملفات التي كان أصحابها ضحايا للحبس ظلما قبل صدور القانون في .2001
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com