الجزائر

سأكون سفيرا للأسرة الجامعية في الساحة السياسية


فتح ملف الجامعة لإيجاد الحلول
أكد المرشح عبد العزيز بلعيد، أمس، أن الجزائر تحتاج إلى النخبة وذكائها وكفاءاتها وإمكانياتها، وإطارات مخلصين وطنيين من أجل بناء دولة قوية وصناعة مؤسسات جديدة تليق بالمرحلة المقبلة.
في أول خرجة من نوعها مخاطبا ومغازلا الطلبة الجزائريين، تعهد بلعيد بفتح ملف الجامعة مع الأسرة الجامعية وإيجاد الحلول، مشيرا إلى أن دعم هذه الفئة له ليس وليد الصدفة وإن كان عفويا بل هو نتيجة حتمية لمساره النضالي، متعهدا بأن يكون سفيرا لهم في الساحة السياسية، ولم لا يكون رئيس الجمهورية لأول مرة منذ الاستقلال خريج التنظيمات الطلابية.
وعاد بلعيد ليذكر بأن الطلبة الجزائريين تركوا بصمتهم في تاريخ الجزائر ابتداء بمساهمتهم في الحركة الوطنية، مرورا بالاستقلال ومرحلة البناء الوطني، متعهدا بالدفاع عن الجامعة، ابتداء من الحي الجامعي إلى المدرج.
..ومن البليدة:
تأجير السكن، ضرائب مدروسة وتحرير المجتمع المدني
من عاصمة الورود التي جمعت بين الصناعة والفلاحة والسياحة،رثى بلعيد سهل متيجة الذي غزاه الأسمنت، بدل استغلاله في إنتاج الورود والبرتقال، ناهيك عن إمكانيات زراعية كبيرة لم تستغل ولا تستغل لحد الساعة كما يجب، تمكن الجزائر من بناء اقتصادها خارج البترول والاحتفاظ به للأجيال الصاعدة.
في هذا الإطار قال بلعيد إن السكن حق من حقوق أي مواطن، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر في السياسة الوطنية للسكن مع وضع مخطط جديد له والتوجه إلى سياسة تأجير السكنات على غرار باقي دول العالم بأسعار تنافسية، تكسر الاحتكار والجشع، داعيا المرقين العقاريين للانخراط في هذا المسعى، فمن حق كل جزائري الحصول على سكن لائق.
في المقابل، تطرق إلى الجباية الوطنية، داعيا إلى سن ضرائب مدروسة وبآليات واقعية قابلة للتجسيد، حتى تكون هيكلا حقيقيا للاقتصاد بعيدا عن أي مزايدات ومساومات ورشاوى، وتسهيلات تساعد في التحصيل الجبائي وتشجيع المستثمرين على التصريح بالضرائب.
من جهة أخرى، أكد بلعيد أن المجتمع المدني قوة أي مجتمع، داعيا إلى تحريره من الاستغلال السياسي على غرار ما عرفه في السنوات الأخيرة ما ضعف من دوره، وجعله عنصرا فعالا في التنمية الإقتصادية واستغلاله في حماية البلد وتعزيز استقرارها بحعله شريكا اقتصاديا واجتماعيا حقيقيا.
في المقابل، عاد مرشح جبهة المستقبل ليؤكد أن الصناعة الغذائية التي أساسها الفلاحة، هي السبيل لتحرير الاقتصاد من الريع البترولي، والسياحة هي الاخرى تحمل آفاقا واعدة لحد الساعة لم تستغل.
سعاد. ب
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)