الجزائر

زين العابدين بن علي كان على علاقة ب”الموساد” منذ 1985



زين العابدين بن علي كان على علاقة ب”الموساد” منذ 1985
أوضح مسؤول أمني تونسي سابق أن “رئيس البلاد الهارب زين العابدين بن علي على علاقة بالمخابرات الإسرائيلية منذ عام 1985″. وقال البشير التركي، وهو المشرف السابق على إدارة الاتصالات بوزارتي الدفاع والداخلية التونسية، إن الرئيس التونسي السابق متورط في عملية اغتيال أبو جهاد (خليل الوزير، كان العقل العسكري والرجل الثاني بحركة فتح الفلسطينية واغتالته المخابرات الإسرائيلية في منزله بتونس في 16 أفريل 1988)”. وجاء ذلك في ندوة فكرية بالعاصمة التونسية عنوانها “الذاكرة الوطنية وتاريخ الزمن الحاضر” وتناولت “معلومات ووثائق جديدة تبث لأول مرة حول علاقة بن علي بالموساد وخيانات بعض الشخصيات الوطنية”، بحسب ما نقلته إذاعة “راديو شمس إف إم” التونسية الخاصة. وأوضح التركي أن “أول تونسي كشف علاقة بن علي بالموساد طالب، وكشف ذلك من خلال قيامه بعملية قرصنة لأجهزة بن علي تم قتله على إثرها”. وحول عملية اغتيال “أبو جهاد” قال إن “بن علي زود الموساد بالخرائط وكل تفاصيل نشاطات أبو جهاد وأفعاله اليومية، حتى أنه تمت تجربة عملية اغتياله في إسرائيل قبل تنفيذها في تونس”، مشيرا إلى أن “المخابرات الإسرائيلية تمكنت في زمن بن علي من تجنيد خلايا في مدن تونسية كبرى، كما أقامت موقعا لتحسين تجهيزات ومراكز التنصت الموجودة في قصر قرطاج”.
من ناحية أخرى، يتواصل مسلسل حرق وتخريب أضرحة الأولياء الصالحين بتونس، لتتجاوز حوالي 30 ضريح بعد الثورة وآخرها مقام “سيدي بوسعيد الباجي”، العالم المتصوف الذي منح اسمه للقرية التي تطل على خليج تونس بالضاحية الشمالية للعاصمة وهي قبلة السياح الوافدين من مختلف دول العالم. وأمام صمت الحكومة التي تكتفي بالاستنكار والتنديد، دون اتخاذ الإجراءات الاحتياطية والوقائية اللازمة وتحديد هوية وانتماء الجهة التي تقف وراء ظاهرة الاعتداء على الأضرحة، التي بدأت تتهاوى الواحدة تلو الأخر، ترتفع أصوات المجتمع المدني منادية بضرورة إيقاف المتورطين. ويؤكد أغلب الناشطين؛ في الحقل الثقافي ومكونات المجتمع المدني، أن المتورطين في عمليات حرق مقامات الأولياء هم أشخاص أو جماعات لا ينتمون أصلاً للثقافة التونسية وتحكمهم توجهات ومبادئ دخيلة ووافدة وغريبة عن المجتمع، خاصة بعد تكرار هذه الظاهرة التي أتت على أبرز رموز الموروث الثقافي بالبلاد التونسية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)