البطاقية الوطنية سمحت بمعالجة الملفات عن بعدأكد زيتوني خلال الاجتماع التقييمي السنوي، أمس، مع الإطارات المركزية واللامركزية للوزارة، أن اللقاء عاد لتقييم أعمال القطاع، قائلا إن هناك مرسوما جديدا لهيكلة وزارة المجاهدين سيناقش ليتم تطبيقه، علاوة على مراسم متعلقة بمراكز الراحة والمتاحف.أكد زيتوني، أن القطاع خطا خطوات جبارة في التكفل بالمنح بطريقة تكنولوجية سمحت بتسوية الملفات، بعدما كانت تراقب من طرف الخزينة على المستوى الولاية أو تلك التابعة لوزارة المالية، قامت الوزارة الوصية بالمراقبة البعدية وتم تجهيز القطاع بمنظومة حديثة واعتماد البطاقية الوطنية والبطاقة الخاصة بالحالة المدنية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، حيث منع منعا باتا مطالبة مجاهد أو ذوي الحقوق أن يحضر الملفات الخاصة بالمنح أو الشؤون الاجتماعية، بفضل الإدارة الإلكترونية.كما شكلت لجان في الجانب الطبي على مستوى الولاية وهم من يتكفلون بالجانب الطبي للمجاهدين والمجاهدات وذوي الحقوق.وأضاف الوزير، أنه تم استكمال المشاريع الاجتماعية، لاسيما مراكز الراحة، وهو مجهود متواصل لتخفيف الضغط على المراكز لتوفير الراحة للمجاهدين، مشير إلى أن الوزارة تسعى جاهدة للحفاظ على الذاكرة الوطنية، منها ملفات المفاوضات مع الطرف الفرنسي وتلك المتعلقة بالأرشيف، كما تم إنجاز أرشيف خاص بالوزارة وهو بمثابة نموذج لكل الولايات.اعتبر وزير المجاهدين الذكرى 62 لاندلاع حرب التحرير الوطني، أنها ترمز لعظمة نضالات أجدادنا الشرفاء من أجل استقلال الجزائر، حيث سيتم الاحتفال بهذه الذكرى من خلال تحضير برنامج ثري على مستوى كل الولايات والبلديات والدوائر وكذلك بالنسبة لوزارة المجاهدين، مشيرا إلى أن الاحتفالات الرسمية تكون على مستوى العاصمة وكذا عبر كل الولايات برئاسة الولاة وأعضاء من إطارات الوزارة الوصية والمنظمات والجمعيات على مستوى المحلي. في هذه النقطة دعا وسائل الإعلام لإبراز هذه التضحيات ومن خلالها الروح الوطنية وحب الجزائر، خاصة الشباب، كونهم شريكا في الحفاظ على الذاكرة الوطنية.وقال أيضا إن تسمية مدينة القادر في الولايات المتحدة الأمريكية، تشريف للأمير عبد القادر وخير دليل على عظمة الشعب الجزائري ذي المرجعية التاريخية الحافلة بالبطولات، مؤكدا أن إطارات الوزارة الوصية عازمون على مواصلة الرسالة التي بثها بيان الفاتح نوفمبر 1954، والتي عمقتها إصلاحات رئيس الجمهورية وكرسها في الدستور، من أجل ازدهار الجزائر وحمايتها وتثبيت تلاحم أبنائها. مشيدا بكل القوى الحية في البلاد، على رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية المرابطة على الحدود.في سؤال حول مدى وجود مشاريع مجمدة أو ملغاة في قطاع المجاهدين بسبب الأزمة المالية العالمية، قال زيتوني إن الوزارة الوصية، كغيرها من الوزارات الأخرى، مستها الأزمة في بعض المشاريع، مضيفا أن المشاريع التي انطلقت لا يطبق عليها إجراء التجميد، لكن المشاريع التي لم تنطلق يتم تجميدها مؤقتا. وبحسبه، فإن فيه أمل زرع الروح في كل هذه القطاعات مستقبلا لتنطلق مجددا.وأكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أن القطاع، كغيره من الوزارات، تأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية، حيث أن المشاريع التي انطلقت في الإنجاز لا يمسها إجراء التجميد، في حين الأخرى التي لم يشرع فيها ستجمد مؤقتا، مضيفا أن هناك مرسوم جديد لهيكلة الوزارة الوصية، سيتم مناقشته مع الإطارات المركزية واللامركزية، إضافة إلى مراسيم أخرى متعلقة بمراكز الراحة والمتاحف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سهام بوعموشة
المصدر : www.ech-chaab.net