زياري ينتقد سياسة الكيل بمكيالين الأوروبية مع المغرب العربي ويؤكد “اضطرابات دول المتوسط تحمل الآمال والمخاطر وفشل اتفاقية الشراكة أحد أسبابها”

أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، إلى أن الاضطرابات السياسية في بعض الدول سببها بعض الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجها عدة دول من الضفة الجنوبية للمتوسط، وأضاف أنها تحمل الآمال والمخاطر بسبب تعقيدات مطالبها، ودعا إلى مراجعة اتفاقيات الشراكة بين الدول المغاربية والاتحاد الأوربي بما يضمن المصالح المتساوية قال، أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني في كلمة خلال اليوم البرلماني حول اتفاق الشراكة المبرم بين الجزائر والاتحاد الأوربي، إنه أصبح من الضروري مراجعة مختلف الاتفاقيات بما يضمن تحقيق طموح أوسع ويضع حدا لاتساع الهوة بين الثروات الطبيعية والازدهار، و تقليص الفوارق الاجتماعية بين أوروبا ودول جنوب المتوسط، وأرجع أسباب الاضطرابات السياسية التي تعرفها بعض الدول المتوسطية، دون أن يسميها، إلى الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بلدان الضفة الجنوبية، لا سيما تلك التي تجمعها اتفاقيات مع أوروبا، وأشار إلى أن بعض هذه الاضطرابات سببها فشل اتفاقيات الشراكة، موضحا أن الاضطرابات السياسية التي تعرفها العديد من المناطق تحمل الكثير من المخاطر والآمال معا، كون مطالبها الاجتماعية والاقتصادية يصعب تطبيقها بسرعة. وانتقد عبد العزيز زياري، الدول الأوربية التي تكيل دول المغرب العربي بمكيالين، وحجته في ذلك شح الاستثمارات الأوربية الناجعة في بلدان المغرب العربي، في الوقت الذي تتهاطل فيه هذه الاستثمارات على بلدان أوروبا الشرقية بعد انهيار جدار برلين.رشيد. ح