الجزائر

زيارة نتنياهو إلى روسيا لدغة ل "واشنطن"!



زيارة نتنياهو إلى روسيا لدغة ل
سافر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أمس إلى موسكو، بصحبة رئيس الأركان جادي ايزنكوت ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشارت صحيفة "هاآرتس" العبرية إلى أن زيارة نتنياهو بمثابة لدغة لواشنطن على خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضافت الصحيفة العبرية أن لقاء نتنياهو وبوتين ينقل رسالة إلى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أن هناك لاعبا جديدا في منطقة الشرق الأوسط. من جانبها، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه لا شك في أن التدخل المتزايد للكرملين في سوريايمكنه أن يؤدي إلى صدام بين الدب الروسي وقوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وبالتالى إن زيارة نتنياهو تهدف لمنع الاشتباك بين الجانبين في المرحلة المقبلة. من جهة أخرى قال مصدر أمني بسلاح الطيران الإسرائيلي لموقع "واللا" الإخبارى العبرى إنه تم البدء في إنشاء جهاز فني لتنسيق العمليات الجوية بين الجيش الروسي وإسرائيل. وعلى صعيد آخر نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن رئيس السلطة محمود عباس، قال خلال عدة محادثات، أجراها الأسبوع الماضي، بأنه لا ينوي الإعلان في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تفكيك السلطة الفلسطينية أو إلغاء اتفاقيات أوسلو أو "إعادة المفاتيح" إلى "إسرائيل". وصرح عباس قبل أيام، أنه ينوي إلقاء قنبلة خلال خطابه المرتقب في الأمم المتحدة.وحسب أقوال المسؤول الإسرائيلي، فإن دبلوماسيين أوروبيين طلبوا توضيحًا من عباس الذي طمأنهم وقال إنه لا ينوي القيام بخطوات كوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل". ويعتقد مراقبون، أن تصريحات عباس والمقربين منه هي محاولة لممارسة الضغط على المجتمع الدولي. وقال مسؤول ملف المفاوضات، صائب عريقات، إن عباس سيلتقي قبل خطابه في نيويورك بوزير الخارجية الأميركي "جون كيري"، وسيرغب بالسماع منه بشكل واضح ما هي سياسة إدارة أوباما إزاء جمود العملية السياسية وهل تنوي واشنطن القيام بأية خطوات عملية.وحسب المسؤول الإسرائيلي، فقد قال "عريقات" لعدة جهات التقى بها، إن عباس سيحدد المدى الذي سيصل إليه في خطابه بناءً على ما سيسمعه من كيري".ووصل عباس، أمس، إلى باريس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، سيلتقي خلالها الرئيس الفرنسي ووزير الخارجية. وكانت فرنسا، قد أعلنت نيتها تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن في الموضوع الإسرائيلي- الفلسطيني، لكنها تراجعت بعد إدراكها أن عباس نفسه يعارض خطوة كهذه في الوقت الحالي. واستبدلت فرنسا اقتراحها، بفكرة تشكيل مجموعة دولية داعمة لعملية السلام، تضم أعضاء الرباعي الدولي، أمريكا، روسيا، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وبعض الدول العربية البارزة. ومن المتوقع أن يتم على هامش اجتماع الجمعية العامة عقد أول لقاء لوزراء خارجية هذه المجموعة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)