بمناسبة العيد العالمي للسياحة
نظمت، أول من أمس الخميس، زيارة موجهة لموقع المدينة العريقة "رابيدوم" ببلدية "جواب" شرق المدية لفائدة مجموعة من المنخرطين بدار الثقافة "حسن الحسني".وتهدف هذه الزيارة التي بادرت بتنظيمها مديرية السياحة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسياحة، إلى تعريف المشاركين بأحد أهم المعالم التاريخية التي تزخر بها ولاية المدية، والذي يعود تاريخه إلى العهد الروماني وكذا تحسيسهم بأهمية الحفاظ على هذا التراث النفيس، علاوة على حث الشباب على اكتشاف جوانب مجهولة من التراث المحلي.
كما تعد هذه الزيارة التي شارك فيها المتحف الجهوي للفنون الشعبية والتقليدية للمدية، بمثابة فرصة لإطلاع المشاركين على مراحل تاريخية لها علاقة بالفترة الرومانية وتعريفهم بنمط العيش والنظام الذي كانت تسير عليه هذه المدن العريقة في تلك الحقبة الزمنية.
للعلم، فإن آثار مدينة "رابيدوم" العريقة تتواجد ببلدية "جواب" الريفية الواقعة على بعد 80 كلم شرق مدينة المدية، وهي تتربع على عشر هكتارات تقريبا.
وكان هذا الموقع في سنة 122 يحتضن معسكرا للجيش الروماني تحول بمرور السنين إلى مدينة مزدهرة، يعيش فيها عناصر من قدامى الجيش الروماني والفلاحين والحرفيين القادمين من المدن المجاورة. وكانت مدينة "رابيدوم" تكتسي طابعا عسكريا، بحيث شكلت جزءا من الجهاز الذي أقامه الرومان للاحتماء من العدو. واستقبل معسكر الجيش الروماني في البداية زهاء 500 جندي. ومع حلول سنة 167 قدمت مجموعة من المدنيين إلى المنطقة، في ظل توسيع المدينة التي تطورت بسرعة وسادها الازدهار بفضل النشاط الفلاحي والتجارة.
.. وجولة سياحية إلى منطقتي تكوت وغسيرة بولاية باتنة
نظمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لباتنة، أول من أمس الخميس، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسياحة خرجة إلى بلديتي تكوت وغسيرة في المنطقة الجنوبية الشرقية من الولاية.
وتمكن المشاركون في قافلة ضمت إعلاميين وطلبة متفوقين وإطارات من مختلف القطاعات من زيارة عدة مناطق سياحية وأثرية متواجدة على طول الطريق الوطني رقم 31 انطلاقا من الآثار الرومانية بمدخل مدينة "لامبيز" وصولا إلى شرفات "غوثي" ببلدية غسيرة المتاخمة لولاية بسكرة.
وكان المميز في هذه الجولة التي جرت في أجواء بهيجة زيارة متحف المجاهد بدشرة "أولاد موسى" ومصادفة قافلة أخرى تتكون من حوالي 70 سائحا أجنبيا الذين عبروا للحضور المتكون في غالبيته من الشباب عن ابتهاجهم الكبير بتواجدهم في الجزائر وبمنطقة الأوراس على وجه الخصوص.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الأمة العربية
المصدر : www.eloumma.com