تمت متابعة سير العملية الانتخابية الخاصة بتشريعيات 2012 ساعة بساعة عبر كامل التراب الوطني انطلاقا من قاعة العمليات الانتخابية الواقعة بالطابق الخامس من وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
هي قاعة واسعة مجهزة بأحدث أجهزة الإعلام الآلي يشرف على تسييرها مهندسون وتقنيون يقومون بمتابعة سير عملية الاقتراع منذ الساعة الثامنة صباحا، حيث تشكل القاعة خلية وصفت ب''المركز العصبي'' الذي تمر عبره كل معطيات العملية الانتخابية.
وأوضح مدير الحريات والشؤون القانونية بوزارة الداخلية، السيد محمد طالبي، أنه ''في هذه القاعة العملياتية نستقبل مختلف نسب المشاركة في الاقتراع طوال اليومس.
وقد تم تجنيد عمال القاعة منذ الساعة الثامنة صباحا وإلى غاية نهاية العمليات أي بعد فرز الأصوات.
وقد تم تعيين مهندس وتقني عن كل ولاية بغية جمع المعطيات، حسب توضيحات السيد طالبي خلال الزيارة الموجهة التي تم تنظيمها لفائدة الصحافة بهذه القاعة المجهزة بأحدث وأدق الأجهزة التقنية.
وأوضح السيد طالبي أن أغلب التقنيين العاملين بالقاعة من الشباب، مشيرا إلى أنه تم ربط القاعة بمختلف المراكز الولائية وكافة البلديات بشبكة الأنترنت بغية ضمان اتصالات مباشرة.
في هذا الصدد؛ أشاد المتحدث بعمل الأعوان الذين بلغ عددهم 5.000 من قطاع الاتصالات والذين تم تجنيدهم بهذه المناسبة لضمان اتصالات مباشرة مع المناطق النائية.
وأكد السيد طالبي أن الاتصالات المباشرة تتم أيضا مع وزارة الشؤون الخارجية واللجنتين الوطنيتين لمراقبة والإشراف على الانتخابات. (وأج)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المساء
المصدر : www.el-massa.com