الجزائر

زيارة العاهل السعودي لتأكيد دعم المملكة لمصر



زيارة العاهل السعودي لتأكيد دعم المملكة لمصر
يبدو أن المملكة العربية السعودية حريصة على توطيد علاقتها أكثر مع مصر، بعد وصول عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم، ويتضح ذلك من خلال تصريحات العاهل السعودي، الذي اعتبر فوز السيسي في الرئاسيات “يوما تاريخيا” لمصر، واقترح عقد مؤتمر للمانحين، مؤكدا دعمه الكامل لها، وكذا زيارته الرسمية للقاهرة لأول مرة منذ خلع الرئيس السابق حسني مبارك.وهي الزيارة التي لقيت ترحيبا شعبيا ورسميا كبيرا في مصر، واعتبرها متابعون بأنها رسالة قوية للعالم بقوة علاقات مصر مع جيرانها العرب، وأنها ستأتي باستثمارات جديدة لمصر تساعدها في النهوض اقتصاديا.وأبرز الكاتب الصحفي، صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، أن زيارة العاهل السعودي لمصر “بروتوكولية”، ردا على إعلان السيسي بأن أول زيارة له لبلد خارج مصر هي المملكة العربية السعودية، والعاهل أراد أن يؤكد على عمق العلاقات المصرية السعودية وحرصه عليها، فقرر أن يستبق هذه الزيارة، ويزور مصر أثناء عودته من رحلة علاجية.وتوقع عيسى بأن يسيطر الوضع في العراق على مباحثات الطرفين، إضافة إلى جملة من الأمور المشتركة، خاصة بعد إعلانها زيارة رسمية، وهي خطوة مهمة جدا ولقيت ترحيبا كبيرا في مصر على المستويين الشعبي والرسمي. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة المصري ل«الخبر”، بأن هذه زيارة العاهل السعودي لمصر، ستوثق بقوة لمحاولة إنشاء تحالف عربي في المنطقة العربية، لمعالجة ما تعانيه المنطقة الآن من إشكاليات اللاأمن واللااستقرار، مؤكدا بأن هذه الزيارة ستعود بالخير للبلدين، خاصة بعد دعوة السعودية لعقد مؤتمر أصدقاء مصر لتنشيط الاستثمار، وهذا ما يثبت، حسبه- اهتمام المملكة بالوضع في مصر وأن تعود إلى مكانتها.وتعتبر السعودية الداعم الأبرز للرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، حيث أشادت بإطاحة الجيش بالرئيس المعزول محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في الثالث من شهر جويلية الماضي، كما شنت حملة مناهضة للإخوان وصنفتها ك«منظمة إرهابية”، في خطوة رآها البعض دعما سياسيا يضاف إلى الدعم المادي، حيث قدمت الرياض مساعدات مالية هامة للقاهرة.وعلى صعيد متصل، كشفت وزارة الصحة المصرية عن مقتل ثلاثة مواطنين٫، أمس، وإصابة عشرين معظمهم بطلقات نارية وخرطوش في ثلاث محافظات نتيجة اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والأمن.أنشر على




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)