زوخ يشن حربا ضد 3 آلاف ممهل عشوائي ب13 مقاطعة إدارية بالعاصمة

* ”أسروت” تولت أشغال إزالتها وتعويضها بأخرى وفق معايير دوليةشن والي العاصمة عبد القادر زوخ، مؤخرا، حربا ضروسا ضد منجزي الممهلات العشوائية ب13 مقاطعة إدارية بإقليمه، والتي يرى الخبراء أنها سبب وجيه في تزايد حوادث المرور، وكذا تكبيد أصحاب المركبات مصاريف إضافية بسبب تغيير قطع الغيار المتضررة من هذه الممهلات، التي في الغالب لا تخضع للمعايير المطلوبة في إنجازها من قبل مواطنين لا تضبطهم المقاسات ولا المعايير وسط الأحياء وأمام المؤسسات التربوية. كُلف عمال مؤسسة الصيانة والتطهير لولاية الجزائر العاصمة ”أسروت” من طرف والي العاصمة، بمهمة إزالة أزيد من 3 آلاف ممهل عشوائي بشبكة طرقات ال57 بلدية، واستبدالها بأخرى تخضع للمعايير والمقاييس الدولية في إنجازها، عكس ما هو جاري خلال السنوات الأخيرة، والتي سمحت عشوائية إنجازها من قبل مواطنين دون استئذان الجهات المحلية، بتزايد عدد الحوادث المرورية نتيجة إنجازها بمقاسات وأحجام مختلفة وغير خاضعة للمعايير الدولية التي تسمح بإنقاص سرعة المركبات دون تعريضها لخطر انقلابها.وكشف المدير التقني بمؤسسة ”أسروت” للصيانة والتطهير لولاية الجزائر العاصمة، يزيد باقة، أن مصالحه تعمل على إزالة الممهلات العشوائية بأمر من الوالي زوخ، واستبدالها بأخرى تخضع للمعايير والمقاسات المتفق عليها دوليا، مشيرا إلى أن عددها يتراوح بين 40 إلى 50 ممهل بكل بلدية في مقاطعات العاصمة، وهي التي أنجزها مواطنون بهدف منع السرعة الفائقة للسائقين بمنطقتهم، على غرار تلك المنجزة أمام المؤسسات التعليمية، لاسيما المدارس الابتدائية، أين ينطلق منها التلاميذ بشكل مسرع وسط التدافع دون إعارة الانتباه لخطر المركبات المارة أمام مؤسساتهم، ما جعل أولياءهم يقدمون على إنجازها بشكل عشوائي. وهو ذات الحال بكثير من الأحياء التي لجأ قاطنوها إلى إنجاز أزيد من ممهل واحد في ذات الشارع للتقليل من سرعة المركبات. وتعرض ذات المسؤول إلى الحديث عن الرقم الأخضر الذي وضعته المؤسسة بهدف تسجيل طلبات المواطنين الراغبين في إنجاز ممهلات أمام مساكنهم خوفا من السائقين المتهورين، من أجل إنجازها بطريقة مدروسة، محذرين المواطنين من انجازها من اليوم وصاعدا دون إذن السلطات الوصية وبطريقة فوضوية.