زليخة سعودي الأدبي أدباء خنشلة يناشدون الوزيرة إعادة بعث المنتدى

 مازال أدباء خنشلة يتساءلون عن الدافع وراء إلغاء المنتدى الأدبي زليخة سعودي ، الذي دأبت ولايتهم منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي على تنظيمه، ويحضره أدباء من مختلف ولايات الوطن لإثـراء مؤلفات الأديبة، والبحث فيما تم تأليفه من قبل الأدباء المعاصرين.
وكانت المنتديات الخمسة المنظمة، فرصة لإحياء تراث الأديبة، والوقوف عند أهم أعمالها، وتم التأكيد على ترسيمه، على غرار ملتقى الأديب الجزائري عبد الحميد بن هدوفة، ومفدي زكرياء، ومحمد العيد آل خليفة.
وأوضح عبد المجيد سعودي رئيس المنتدى، في تصريح لـ الخبر ، أن السبب الرئيس في إلغاء هذا الأخير، هو عدم اهتمام القائمين على الثقافة في خنشلة به، إضافة إلى غياب التمويل المادي، مضيفا أن المجلس الولائي (1997 ـ 2002) كان قد دعم االمنتدى لخمس طبعات متتالية، وبعد ذلك تقرر توقيف التمويل من المجلس الولائي في فترة 2002 ـ,2007 ولم يتمكن القائمون عليه من تمويله، رغم أن وزيرة الثقافة طلبت إعداد بطاقة تقنية وفنية له من أجل ترسيمه.
وتم إلغاء المنتدى، ليتم نقله إلى بسكرة بمبادرة من ربيعة جلطي لسنة واحدة وعلى حسابها، ولم تتمكن من مواصلة تنظيمه، بعدما تنكر أبناء خنشلة لزليخة سعودي.
ويناشد بعض الأدباء الذين مازالوا يتساءلون عن سبب الإلغاء، وزيرة الثقافة خليدة تومي التدخل قصد إعادته لتنشيط الذاكرة الأدبية، والتشجيع على العمل الأدبي، الذي بدأت قواه تخور في ولاية صار فيها كل شيء ينمو إلا الإبداع.