الجزائر

زلّة دبلوماسية أخرى للرئيس التونسي المرزوقي يبحث وساطة الجزائر لتسليم بن علي وبوتفليقة يتحفظ على الطلب



زلّة دبلوماسية أخرى للرئيس التونسي               المرزوقي يبحث وساطة الجزائر لتسليم بن علي وبوتفليقة يتحفظ على الطلب
علمت “الفجر” من مصادر مطلعة، أن الرئيس التونسي المؤقت، منصف المرزوقي، طلب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في زيارته الأخيرة الجزائر، التوسط له لدى سلطات الرياض لتسليم الرئيس التونسي الفار، زين العابدين بن علي، لمحاكمته في تونس، وهو الطلب الذي تحفظ عليه الرئيس بوتفليقة، حسب نفس المصدر، لما فيه من إخلال بالقواعد والأعراف الدبلوماسية. وبحسب ما نقلته نفس المصادر، فإن الرئيس التونسي الذي التقى بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة في زيارته الأخيرة للجزائر، طلب من بوتفليقة التوسط له لدى السلطات السعودية ممثلة في الملك عبد الله، للإسراع في تسليم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، الذي لجأ إلى السعودية بعد أن أطاحت به ثورة الياسمين في 14 جانفي 2011. وقد حاول الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي الذي أنهى زيارته المغاربية بالجزائر، بحر الأسبوع الأخير، استغلال وزن الجزائر وثقلها الدبلوماسي منذ زمن في المنطقة العربية والعالمية من جهة وعلاقات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بقادة وأمراء الدول الخليجية من جهة أخرى؛ للتوسط لتسليم الرئيس الفار زين العابدين بن علي الذي يحاكم في تونس وكذا استرجاع أملاكه، وهو الطلب قالت عنه مصادر “الفجر” تحفظت عليه الجزائر ممثلة في رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وبهذا يكون الرئيس التونسي منصف المرزوقي، قد سقط في العديد من الأخطاء الدبلوماسية خلال زيارته للجزائر وقبلها، حيث عرض على كل من الجزائر والمغرب التوسط لإعادة رصّ صفوف العلاقات الجزائرية المغربية وهو الطلب الذي استهجنه الوزير الأول أحمد أويحيى في زيارته الأخيرة لغرب البلاد تحت مظلة الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، حيث قال بصريح العبارة إن الجزائر لن تقبل بطرف آخر وسيط في علاقاتها مع المغرب أو أي بلد آخر. وكان رئيس الحكومة التونسية وعدد من وزرائها حلوا في زيارة رسمية للرياض بحر الأسبوع الأخير، حسب ما نقلته وكالة تونس للأنباء والتي جاءت يومين بعد إنهاء الرئيس منصف المزروقي زيارته للجزائر. رشيد. ح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)