الجزائر

زقاد يوجه انتقاد لاذع إلى الوزير حجار ويصرح



زقاد يوجه انتقاد لاذع إلى الوزير حجار ويصرح
"تكلموا عن كل شيء إلاّ البحث العلمي"40 ألف باحث وجامعي غادروا البلادأساتذة ودكاترة يسرقون وينشرون بحوث طلابهموجه النائب البرلماني حبيب زقاد، انتقادا شديد اللهجة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار، بخصوص وضعية الجامعة الجزائرية والبحث العلمي الذي –حسبه – ما زالت البلاد تبحث عنه في الجامعات الجزائرية التي ظلت تتذيل المراتب الأخيرة.وانتقد زقاد مداخلته خلال مناقشة التقرير التمهيدي عن مشروع القانون التوجيهي حول البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بالمجلس الشعبي الوطني أمس، وضعية الجامعة الجزائرية والبحث العملي في البلاد الذي لم ترقي بعد الى المستوى المطلوب، وقال زقاد "معالي الوزير تكلموا عن كل شيء وبالقدر الذي ترونه مناسبا، لكن لا تتحدثوا عن البحث العلمي في الجزائر، فانتم بعيدون عنه كل البعد".وقال النائب البرلماني "عن أي بحث تتحدث الوزارة وجامعاتنا أصبحت ماكينات لنسخ شهادات لا تسمن ولا تغني من جوع، عن أي بحث علمي نتحدث وجامعاتنا أصبحت تنتج لنا شبابا عاطلا لا يرى في الأفق إلا الظلام الحالك"، واستطرد بالقول "عن أي بحث علمي تتحدثون معالي الوزير وأنتم بالذات كنتم على رأس جامعة الجزائر لأكثر من 20 سنة، ولم تنتج لنا هذه الجامعة وغيرها باحثين ينقذون هذا البلد من بؤسه وتخلفه رغم كل ما تم صرفه من أموال طائلة على هذا القطاع الحساس".وأضاف النائب انه لو كان هناك بحث علمي في الجزائر لما اختار وزراء الحكومة الجامعات الأوروبية لأبنائهم دون الجامعات الجزائرية، كما أوضح النائب أن الحقرة والمحسوبية والفساد بالمجال تسببت في مغادرة 840 ألف جزائري البلاد دون رجعة، من بينهم 40 ألف جامعي وباحث.كما اتهم النائب بعض الأساتذة الجامعيون والدكاترة بسرقة منشورات طلابهم، ونشرها بأسمائهم الخاصة دون رادع ولا ضمير وفي ظل غياب الرقابة من قبل الجهات الوصية، مستدلا في ذلك بابنة أخته التي تعرضت –على حد قوله- إلى سرقة منشوراتها من قبل أستاذها التي هي عينة من مئات الطلبة الذي لا يستطيعون فعل شيء ضد "إرهاب "هؤلاء المحسوبين على البحث العلمي.من جهة أخرى تطرق النائب إلى نظام "أل أم دي" ، وقال بالخصوص "نسمع في كل يوم عن رفض مؤسسات الدولة لمرشحين لوظائف بسبب ان هؤلاء الشباب يحملون ليسانس "أل أم دي"، وهل يعقل أن يتخرج مئات الآلاف بهكذا شهادات من جامعات تابعة للدولة ثم لا يقبلها الوظيف العمومي ونأتي اليوم نتكلم عن البحث العلمي".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)