الجزائر

زفان خارج الإطار و بودبوز لم يفد أهل الدار



زفان خارج الإطار و بودبوز لم يفد أهل الدار
خيب المدافع الأيمن للمنتخب الوطني مهدي زفان الآمال التي علقت عليه من طرف الناخب الوطني ميلوفان راييفاتس، بالنظر إلى المردود المتواضع الذي ظهر به في مباراة أمس أمام منتخب الكاميرون، حيث كان الحلقة الأضعف على مستوى الدفاع، ويتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في لقطة هدف التعديل لمنتخب الأسود، بالنظر إلى سوء قراءته للكرة وخروجه الخاطئ، تاركا المجال أمام المهاجم ماكونجو من أجل تعديل النتيجة بكل سهولة.ولم يكن زفان سيئا في لقطة الهدف فقط، بل ظهر بعيدا كل البعد عن المستوى العالي، من خلال الأخطاء البدائية التي ارتكبها خلال الشوط الأول، سواء في مراقبة الكرة أو حتى في إبعادها، كما أنه كان تائها في معظم فترات اللقاء، ولا يحسن التموقع في الخط الخلفي، الأمر الذي جعل المنافس يركز لعبه الهجومي على الجهة اليمنى، مستغلين ضعف زفان من جهة وغياب المساندة الدفاعية من جهة أخرى، حيث لم يكن تايدر يغطي الجهة اليمنى، كما أن محرز لا يعود كثيرا إلى الدفاع، بالنظر إلى انشغاله بالعمل الهجومي، على اعتبار أنه كان أحد أحسن اللاعبين والأكثر خطورة إن لم نقل المهاجم الوحيد الذي أربك دفاع الكاميرون.ويبقى السؤال المطروح عن جدوى مواصلة الاعتماد على زفان الذي لم يقدم منذ التحاقه بالخضر أي إضافة تذكر، وهو ما يجعل الناخب الوطني الجديد في رحلة البحث عن مدافع أيمن، على الرغم من أن غياب ماندي كان مؤثرا بشكل كبير، ومكانته لا نقاش فيها، سواء في محور الدفاع أو على مستوى الجهة اليمنى.من جهته متوسط الميدان رياض بودبوز لم يفد أهل الدار، حيث كان عالة على الخط الأمامي، بالنظر إلى تعطيله الحملات الهجومية، ورغبته في القيام ببعض المراوغات في وسط الميدان، في الوقت الذي كان عليه التحلي بسرعة التنفيذ من أجل زعزعة دفاع الكاميرون الذي ظهر متماسكا ومنسجما، وتمكن من إيقاع المهاجم سليماني في أكثر من مناسبة في مصيدة التسلل.وكان مردود بودبوز سلبيا على طول الخط، ولم يقم بواجبه بتزويد الخط الأمامي بالكرات، بل كان تائها في وسط الميدان، ولعل صافرات الاستهجان التي صاحبت مغادرته أرضية الميدان، تؤكد عدم رضا أنصار المنتخب الذين حجوا إلى ملعب مصطفى تشاكر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)