متوسطة محمد زرنوحقام صبيحة اليوم الاثنين 03/02/2014 أساتذة وموظفو وعمال متوسطة "الشهيد زرنوح محمد"، بحي برنادة بالجلفة، بشن حركة احتجاجية حسب قائمة امضاءات تلقت "الجلفة إنفو" نسخة منها.وتعود أسباب هاته الحركة الاحتجاجية التي شلت المؤسسة إلى عدة عوامل، ولعل أبرزها غياب الأمن في هاته المؤسسة المعزولة التي تقع خلف مقبرة "سي علي بن دنيدينة - المجحودة" وثكنة الدرك الوطني.أما النقطة التي أفاضت الكأس، فتتمثل في مجموعة من المراهقين والشباب قدموا على متن سيارة من نوع " تويوتا هيليكس " من حي بوتريفيس، الذين قاموا بالاعتداء الجسدي على مجموعة من تلاميذ السنة الثالثة متوسط أمام باب المتوسطة، بعد خروجهم في حدود الساعة الرابعة مساء من نهار أمس الأحد.وبعد الاتصال بمصالح الأمن، فرّت المجموعة على متن السيارة التي قدموا فيها، بعد أن تم تسجيل لوحة ترقيمها ليستمع أعوان الأمن الى التلاميذ المعتدَى عليهم بعد توجيههم إلى مصالح الصحة الجوارية لمعالجة جراحهم. حيث تسببت هذه الحادثة في قلق لدى الأولياء الذين احتجوا على هذا الاعتداء السافر الذي لحق بأبنائهم، ليتبع ذلك قرار من عمال المؤسسة بمختلف شرائحهم القيام بحركة احتجاجية لعدة أسباب.وحسب عمال المتوسطة، التي تعد من بين أحسن المتوسطات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فان المؤسسة تعاني من غياب الأمن في ظل العزلة التي تعيشها فضلا عن تدهور الممر الوحيد المؤدي اليها نتيجة الأوحال الكثيرة والمياه الراكدة وانعدام التهيئة. كما يعاني محيط المتوسطة من كثرة الكلاب الضالة خاصة في ساعات الصباح الأولى، وتعرّض التلاميذ الى هجوم تلك الحيوانات المتشردة أثناء قدومهم للمؤسسة، والسبب في انتشارها يعود الى كثرة النفايات وغياب التنظيف بمحيط المؤسسة وانتشار الروائح الكريهة.كما أن غياب المسؤولين وتجاهلهم للمتوسطة التي احتلت المرتبة الأولى على مستوى الدائرة والمرتبة الثانية ولائيا لموسمين متتاليين، كلها عوامل زادت من عزلة المتوسطة التي من المفروض أن تلقى عناية خاصة نظير النتائج الطيبة التي تحققها والمجهودات الجبارة التي يبذلها طاقمها. ويأمل عمال متوسطة الشهيد زرنوح محمد التدخل العاجل لرفع الغبن عنهم، ومعاملتها بما يليق والنتائج التي تحققها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/02/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إنفو أبو فادي محمد هزلون
المصدر : www.djelfa.info