زرابي يغادر الشبيبة رسميا ويطمح للعب في فرنسا

غادر اللاعب عبد الرؤوف زرابي رسميا فريق شبيبة القبائل، بعد نهاية عقده بنهاية الموسم المنقضي، وكشف زرابي في حديث مع "الشروق"بأنه حزين جدا لمغادرة الكناري، مشيرا إلى أنه يفتخر باللعب له، وبالتعامل مع الرئيس حناشي.
وقال زرابي"أنا حزين جدا للرحيل، لقد اتصل بي الرئيس حناشي، وحدثني عن إمكانية تجديد عقدي، لكنني اعتذرت له، وأشكره على اهتمامه بي"، مضيفا "أبرز الأسباب التي دفعتني للرحيل هي عدم استطاعتي اللعب على العشب الاصطناعي، بعد أن لعبت 10 سنوات على العشب الطبيعي في أوروبا، شرحت كل شيء لحناشي، ولقد تفهم الوضع وأنا أشكره كثيرا على ذلك"، وأردف زرابي"لم يكن باستطاعتي الاستمرار في الشبيبة لأنني لست غشاشا، وأرفض أن ألعب بنصف إمكانياتي، كما أنني لم ألعب في الشبيبة من أجل المال، وكنت أطمح للتتويج معها بلقب، لكن القدر أراد غير ذلك"، وتابع يقول"لقد منحت كل ما لدي للشبيبة، وطيلة 7 أشهر قضيتها مع الفريق، وأنا أتدرب باستمرار وبكل جدية، ولم أتعرض لأي إصابة، أنا جد راض عن مشواري مع الفريق، وفخور لأني لعبت لفريق بحجم الشبيبة القبائلية"، وعما عاشه مع الفريق في الموسم المنقضي قال زرابي"بالنظر للمشاكل الكبيرة التي اعترضت الفريق، أظن بأن المرتبة الثامنة التي حققناها تعد مكسبا، لأن فريقا أخر كان سيسقط لا محالة"، مضيفا"المشاكل أثرت كثيرا على الفريق، واستغربت مطالبة بعض الأطراف رحيل الرئيس حناشي في منتصف الموسم، كان عليهم أن يتركوه يعمل في هدوء لمصلحة النادي، وأن يؤجلوا الحسم في المشاكل إلى نهاية الموسم، وأنا شخصيا ساندت حناشي، ولا زلت أؤمن بأنه أحد أفضل الرؤساء الذين تعاملت معهم، لأنه يحب الشبيبة ولا يعمل سوى لمصالحها رفقة شقيقه الحاج صالح، الذي أشكره هو الأخر على ما قام به معي ومع الفريق، كما أشكر كل أنصار الكناري وأطلب منهم الالتفاف حول الفريق".
وتمنى زرابي حظا موفقا للشبيبة، ولزملاءه، مؤكدا بأن الفريق سيعود إلى الواجهة لا محالة من أجل استعادة مكانته كفريق قوي يلعب على الألقاب.
وبالنسبة لمستقبله، قال زرابي بأنه سيسافر إلى مدينة نيم الفرنسية قصد أخذ قسط من الراحة، وقال"أنا مرهق بدنيا ونفسيا، وبعد الإجازة سأبحث إمكانية اللعب في أحد النوادي الفرنسية، وهدفي العودة للعب هناك".