زبدي

أرجع رئيس الفيدرالية الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء والحمراء إلى سياسة التمييز التي تنتهجها الوزارة مع مربي الدواجن، والظلم الكبير الذي يتعرض له المربون الصغار غير المعتمدين مقارنة بكبار المربين، حيث أن الوزارة تحرمهم من الدعم على الأعلاف، ما يجعلهم يتكبدون خسائر كبيرة، يسعون لتجاوزها برفع الأسعار، خاصة وأنهم يمثلون 80 بالمائة من مربي الدواجن. وحسب مصطفى زبدي فإن الحل الوحيد لضمان انخفاض أسعار الماشية هو اللجوء إلى الاستيراد، من البلدان المعروفة بتصدير الغنم، وعلى رأسها السودان، مبرزاً أن هذا الأمر سيؤدي إلى توفر الغنم بشكل كبير ما يساهم في انخفاض أسعارها.كما أكد زبدي أن جمعيته لم تقف على أي دلائل ملموسة فيما يخص استعمال بعض المربين لطرق تسمين غير طبيعية، مبرزاً أن الأخبار التي يتم تداولها تبقى مجرد تخمينات لم تثبت بعد. وطالب محدثنا وزارة الفلاحة باتخاذ التدابير التنظيمية لسوق الماشية تحسباً لعيد الأضحى، حتى تتمكن من السيطرة على الأسعار وتجنب المضاربة، خاصة وأن المعلومات المتوفر تؤكد أن الوزارة لم تقم بأي إجراء على أرض الواقع تحضيرا لهذه المناسبة لحد الساعة. وفي الأخير دعا مصطفى زبدي المستهلك الجزائري إلى عدم التخلي عن سنة العيد، واللجوء إلى شراء الماعز في حال لم يستطيعوا توفير ثمن الخروف.