الجزائر

زامبيا 2 الجزائر 0 تأهل بشق الأنفس، اللاعبون بالدموع وحلم لندن يبقى قائما



(تأهل الجزائر إلى دور المجموعات بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين)ملعب ننشانغا ستادويم، طقس حار، أرضية حسنة، تنظيم متوسط، جمهور قليل،
التحكيم للثلاثي: روبونت، فينغا، أنغوني
الإنذارات: داود (د38) من الجزائر
الطرد: بدبودة (د85) من الجزائر
الأهداف: مباندي (د11)، كولا (د85) لزامبيا
زامبيا
شيبوي
شيسانغا
مبولا
موانس
كياس
كاسوندو
بانغا (ميامبي د67)
سيلي دامبا
كولا
مباندي
لونغو
المدرب: مازيسكا
الجزائر
معزوزي
بلعمري
ڤشي
دمو
خليلي
بدبودة
داود
عنان
سعيود (مصفار د90)
عواج (بلايلي د56)
شعلالي
المدرب: آيت جودي
انهزم المنتخب الوطني الأولمبي في المواجهة التي جمعته عشية أمس بالمنتخب الزامبي القوي بنتيجة هدفين دون رد، ورغم هذه الهزيمة إلا أنّ التشكيلة الوطنية حققت التأهل لدور المجموعات المؤهل للألعاب الأولمبية التي ستجري السنة القادمة في لندن، وذلك نظرا لفوزها بثلاثية نظيفة في مواجهة الذهاب التي أجريت في ملعب 20 أوت.
الزامبيون دخلوا بقوة وهدّدوا مرمى معزوزي كثيرا
دخلت العناصر الزامبية بقوة في المواجهة وكشفت نيتها في لعب ورقة الهجوم منذ الثواني الأولى من المباراة وذلك في محاولة التسجيل لإرباك التشكيلة الوطنية والعودة في النتيجة، ونوّع الزامبيون هجماتهم حيث اعتمدوا على اللعب الجماعي والانطلاق بالكرة من وسط الميدان تارة وبالتركيز على الهجمات الخاطفة السريعة تارة أخرى، في حين تمركزت العناصر الوطنية في الدفاع ولن تقدر على القيام بأية محاولة في الدقائق الأولى بل حاولت التركيز على الدفاع لعدم تلقي أهداف.
مباندي يجسّد السيطرة ويفتح باب التسجيل
وفي ظل بقاء داود وزملائه في منطقتهم وعدم محاولتهم نقل الضغط إلى الجهة المقابلة استغل الزامبيون ذلك أحسن استغلال وكثفوا هجماتهم وكانوا قريبين في مرات عديدة من الوصول إلى مرمى الحارس معزوزي الذي لم يصمد كثيرا، حيث تلقى هدفا بعد مرور 11 دقيقة من اللعب بعد هجمة جماعية محكمة قام بها الزامبيون انطلاقا من وسط الميدان اعتمادا على تمريرات قصيرة فيما بينهم، لتصل الكرة إلى كاسوندو الذي انطلق من وسط الميدان ووزّع كرة محكمة لزميله مباندي الذي تمكّن من الهروب من الرقابة اللصيقة وبقذفة محكمة فتح باب التسجيل.
سيطرة زامبيا تتواصل ودمو وزملاؤه يصمدون
ولم يكتف الزامبيون بالهدف الذي سجلوه بل واصلوا حملاتهم الهجومية في محاولة لإضافة أهداف أخرى والعودة في النتيجة، ففي (د29) نفذ شيلي سامبا مخالفة قوية مرت فوق العارضة بقليل، وواصل الزامبيون هجماتهم بعد ذلك وفي (د32) نفذ باندا ركنية محكمة كانت متجهة مباشرة إلى شيسانغا لكن الحارس معزوزي في اللحظة الأخيرة تمكن من إبعاد الخطر بصعوبة، في حين واصلت العناصر الوطنية تمركزها في الدفاع وتركت المجال أمام الزامبيين الذين فرضوا منطقهم وطريقة لعبهم.
سعيود وبلعمري كادا يعادلان النتيجة
تغيّرت مجريات اللعب في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول التي شهدت خروج العناصر الوطنية من منطقتها ومحاولة القيام بهجمات لنقل الضغط لمنطقة المنافس ولمعادلة النتيجة، ففي (د41) نفذ وسط ميدان الأهلي المصري سيعود مخالفة قوية كادت أن تزور شباك الحارس شيبوي لكنها مرت فوق العارضة ببضع سنتيمترات، وواصلت العناصر الوطنية هجماتها بعد ذلك وبعد مرور دقيقة من الوقت الإضافي نفذ سيعود مخالفة قوية استقبلها المدافع بلعمري برأسية قوية تمكن الحارس شيبوي من التصدي لها بأعجوبة، لينتهي الشوط الأول بعد ذلك بتفوّق المنتخب الزامبي بهدف دون رد.
الجزائريون أكثر عزيمة وشعلالي كاد أن يعادل النتيجة
دخلت العناصر الوطنية بقوة في المرحلة الثانية وظهرت بوجه أفضل بكثير من الشوط الأول الذي تحملت فيه العبء، حيث بادر سعيود وزملاؤه أكثر نحو الهجوم في محاولة للعودة في النتيجة والضغط على منافسهم الذي خلق لهم الكثير من الصعوبات، وفي (د53) مرّر سيعود كرة للمهاجم شعلالي الذي انطلق من الجهة اليمنى وسدّد كرة قوية لكنها جانبت القائم بقليل، ولم تتوقف العناصر الوطنية بل بادرت أكثر نحو الهجوم وكثّفت هجماتها لكن دون تجسيد أمام مرمى المنافس.
لونغو كاد يضيف الثاني ومعزوزي يتصدى لهدف محقق
وفي ظل خروج العناصر الوطنية من منطقتها ومبادرتها أكثر نحو الهجوم وجدت العناصر الزامبية صعوبات في الوصول إلى منطقة التشكيلة الوطنية واكتفت باللعب في وسط الميدان مع تسديد كرات قوية من على مشارف منطقة العمليات، مثلما كان عليه الحال في (د57) فبعد عمل جماعي محكم قامت به العناصر الزامبية في وسط الميدان انتهت الكرة عند لونغو الذي سدد بقوة لكن كرته مرت فوق العارضة بقليل، وفي (د73) سدّد كياس كرة قوية تمكّن الحارس المتألق معزوزي من التصدي لها بأعجوبة.
الزامبيون أضافوا الهدف الثاني “ذراع”
ورمت العناصر الزامبية بكل ثقلها في الدقائق الأخيرة من اللقاء في محاولة لإضافة أهداف أخرى للإبقاء على الحظوظ كاملة في التأهل، وتمكنوا من بلوغ هدفهم في (د85) بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات وتدخّل خشن على الحارس معزوزي الذي سقط أرضا واستغل سقوطه كولا الذي سجل الهدف الثاني الذي احتجت عليها العناصر الوطنية كثيرا وهو ما كلّفها إكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع بدبودة، بعد ذلك حاول رفقاء بلايلي الخروج من منطقتهم ونقل الضغط لمنطقة المنافس في محاولة التسجيل عليه لكن دون تجسيد أمام المرمى.
معزوزي ينقذ التشكيلة من هدف محقق بأعجوبة
وفي الدقائق الأخيرة من المواجهة صعد جميع اللاعبين الزامبيين إلى الهجوم لتسجيل الهدف الثالث وكانوا قريبين جدا من تحقيق ذلك لولا فطنة الدفاع الجزائري الذي ظهر بوجه أفضل من مباراة الذهاب وتألق دمو، ڤشي، خليلي وبلعمري بشكل لافت للانتباه وأنقذوا مرماهم في مرات عديدة، وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء أنقذ الحارس المتألق معزوزي مرماه من هدف محقق بعد أن تصدة على مرتين لكرة كاسوندو، وانتهت المواجهة بعد ذلك بتفوّق المنتخب الزامبي بهدفين دون رد وبتأهل المنتخب الجزائري الذي فاز في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
-
رجل المباراة
معزوزي يتألق ويؤهّل الجزائر لدور المجموعات
استحق حارس اتحاد العاصمة رفيق معزوزي لقب رجل المباراة حيث تصدى للعديد من الكرات الخطيرة خاصة في الدقائق الأخيرة من المواجهة التي كثف فيها المهاجمون الزامبيون هجماتهم للعودة في النتيجة، إذ بقي يقظا وتمكن ببراعته من مجابهة أقوى المهاجمين الأفارقة خاصة في الدقيقة الأخيرة التي أنقذ فيها مرماه بعد قذفة قوية من أحد اللاعبين.
-
لقطة اللقاء
اللاعبون سقطوا أرضا بعد النهاية
سقط اللاعبون أرضا بعد أن أعلن الحكم عن نهاية المواجهة بتأهل المنتخب الوطني لدور المجموعات بعد أن فاز بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب، كما فرح اللاعبون كثيرا بالتأهل الذي حققوه والذي كان بشق الأنفس خاصة أنّ الزامبيين ظهروا بوجه قوي في المباراة وكانوا قاب قوسين أو أدنى من إضافة أهداف أخرى وخطف التأهل من رفقاء عواج.
-
حدث اللقاء
الجزائر تفعلها مرة ثانية في زامبيا
تمكن المنتخب الجزائري الأولمبي من التأهل إلى دور المجموعات، وبذلك أعاد ما فعله المنتخب الأول الذي قطع شوطا كبيرا في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا بعد أن فاز على الزامبيين في ملعبهم بهدفين نظيفين من تسجيل بوڤرة وصايفي.
-
بطاقة حمراء
بواليا حاول التأثير على الحكام
البطاقة الحمراء نوجهها لرئيس الاتحادية الزامبية لكرة القدم ومهاجم المنتخب الزامبي سابقا كالوشا بواليا الذي حاول أن يؤثر على الحكام بعد نهاية الشوط الأول، حيث توجّه إليهم أمام غرف تغيير الملابس وقال لهم إنهم يقسون كثيرا على التشكيلة الزامبية.
-
مازيسكا: “كنا قادرين على تحقيق التأهل ومبروك للمنتخب الجزائري”
«ضيعنا التأهل اليوم وكان بإمكاننا إضافة أهداف أخرى لكن الحظ خاننا في الهجوم، لقد عملنا بجد وحضّرنا جيدا لهذه المواجهة على أمل تحقيق فوز عريض فيها لكننا اصطدمنا بمنافس قوي وشرس عرف كيف يدافع في العديد من المناسبات وأنقذ مرماه من أهداف محققة، وفي الأخير ما يسعني سوى قول مبروك للمنتخب الجزائري وأتمنى له حظا سعيدا فيما تبقى من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية”.
عوّاج: “وعدت أمي بالتأهل لتعويض البكالوريا”
«لا أخفي سعادتي الشديدة بعد انتهاء المواجهة وتحقيقنا التأهل في الأخير وذلك لأننا ضحينا كثيرا لتحقيق حلمنا رغم أننا في منتصف الطريق، ومن جهتي كنت قد وعدت الوالدة بالعودة بالتأهل من زامبيا لأنها طلبت مني ذلك وقالت لي قبل أن أتنقل مع المنتخب إنها تنتظر مني ومن جميع اللاعبين أيضا أن نحقق التأهل وذلك حتى لا تذهب تضحيتي بامتحانات البكالوريا مهب الريح وأتمكن من تعويض ذلك”.
شعلالي: “في حياتي لم ألعب لقاء صعبا مثل هذا والتأهل له مذاق رائع”
«المباراة كانت صعبة للغاية وفي حقيقة الأمر عشنا سيناريو مخيف لكننا حافظنا على تركيزنا إلى غاية آخر دقيقة من اللقاء ووثقنا في أنفسنا وفي قدرتنا على تحقيق التأهل على الرغم من الصعوبات التي واجهتنا والظروف المناخية القاسية هنا في زامبيا، والمهم أننا حققنا التأهل وعلينا أن نصبو لتحقيق أحسن من ذلك، وعلى الصعيد الشخصي فإنني لم ألعب في حياتي لقاء صعبا مثل هذا وهذا التأهل له مذاق خاص وأهديه للجماهير الجزائرية التي وضعت ثقتها فينا”.
آيت جودي: “كنا ننتظر هذه الصعوبة ونهدي التأهل للجمهور الجزائري”
«في البداية الحمد لله على التأهل الذي حققناه ولو بشق الأنفس، كنا نتوقع هذه الصعوبات أمام منافس يجيد الاحتفاظ بالكرة والهدف المبكر لم يؤثر فينا وحافظ اللاعبون على تركيزهم إلى غاية الدقائق الأخيرة التي تلقينا فيها هدفا إثر خطأ في الدفاع، وحتى الهدف الأول جاء عقب خطأ أيضا لكن على العموم أدينا مباراة في المستوى وكنا قادرين على تحقيق التعادل على الأقل، وأتوجه بالشكر لجميع لاعبينا الذين أدوا ما عليهم وعن التأهل فنهديه للجمهور الجزائري وسنعمل جاهدين لتحقيق المزيد من الإنجازات”.
-
معزوزي: “التأهل لم يكن سهلا وكنا رجالا على أرضية الميدان”
«صلابة خط الدفاع واستماتة ڤشي، دمو وخليلي جلبت الفائدة”
أولا مبروك لنا ولكم التأهل إلى دور المجموعات.
الله ايبارك فيك وأشكر بالمناسبة كل زملائي على المردود الجيد الذي قدمناه والصلابة التي ظهرنا بها في اللقاء.
كيف عشت المباراة؟
لم يسبق في حياتي أن لعبت مباراة صعبة وفيها ضغط رهيب كالتي لعبتها اليوم، أضف إلى ذلك الحرارة الشديدة التي لعبنا فيها اللقاء، ناهيك عن ضغط المنافس وحاجتنا الماسة للمحافظة على فارق الأهداف الذي أخذناه في الجزائر، وعليه أؤكد أن مهمتنا لم تكن إطلاقا سهلة مثلما يتوقعه من يسمع بالنتيجة.
وهل كان المنافس قويا؟
بالفعل كان قويا، وكشف عن استماتة كبيرة في اللعب ورغبة شديدة في تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، ولكن بفضل تماسكنا الجيد والتطبيق الصارم للتعليمات التي قدمها لنا المدرب عرفنا كيف نمتص الحرارة الشديدة التي دخل بها الزامبيون اللقاء، وهذا تأكيد على أننا لم نفقد الأمل في التأهل، حيث لعبنا بكل حرارة وإلى آخر دقيقة من المباراة لنحقق تأهلنا إلى دور المجموعات.
لكن دخولكم لم يكن قويا بدليل أنكم عشتم ضغطا رهيبا وتلقيتم هدفا مبكرا، ما تعليقك؟
حينما تلعب في الأجواء الإفريقية وتجد ضغطا رهيبا من المنافس وحملات شرسة من الهجوم، أكيد أنك لا تناور في الهجوم أو تريد فتح اللعب لامتصاص ضغط المنافس، بل تسعى بكل الطرق للبحث عن إبعاد الكرة وغلق الثغرات على الفريق المنافس، لهذا لم يكن كما قلت دخولنا المباراة بشكل قوي، كما أن تركيزنا مع بداية اللقاء كان على تحصين الدفاع والتعامل بذكاء مع ضغط المنافس الشديد، لأنه لا يمكن نسيان أن منافسما كان بحاجة ماسة لتسجيل أكبر عدد من الأهداف، أو بمعنى آخر تعديل نتيجة الذهاب وبعدها البحث عن الهدف الذي يتفوقون به علينا. ولكن بعد تسييرنا كما قلت اللقاء بذكاء حاولنا الخروج من منطقتنا والرد على الهدف الأول الذي سجل في مرمانا، لهذا شكلنا نوعا من الارتباك وسط عناصر المنتخب الزامبي، ما سمح لنا بعدها بتسيير اللقاء مثلما نشاء.
هل تلقيكم للهدف الأول يعود إلى ضعف الدفاع أو قلة تركيز عناصر الخط الخلفي؟
لا يمكنني اتهام زملائي بقلة التركيز ولا بسوء التفاهم في لقطة الهدف الأول، بل أعتقد أننا في لقاء اليوم كنا مثل الكتلة الواحدة، بمعنى ندافع كلنا ونهاجم كلنا بطريقة أربكت دفاع منافسنا، كما لا يفوتني الإشادة بالمستوى الجيد الذي كشف عنه دمو، خليلي وعلي ڤشي الذين كان لهم الفضل في المحافظة على قوة الدفاع، وأوضح هنا بأن هؤلاء (ڤشي، دمو وخليلي) تمكنوا من تدارك الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراة الذهاب، وقدموا مستوى جيدا وكبيرا مقارنة باللقاء الذي كان لنا في الجزائر.
لعبتم بالنار في الشوط الثاني خاصة بعد تلقيكم للهدف الثاني؟
بالعكس أداؤنا كان أحسن في المرحلة الثانية بدليل أننا خرجنا من منطقتنا وخلقنا فرصا حقيقية للتسجيل، بالإضافة إلى المردود الحسن الذي كشفنا عنه والذي دفع عناصر منتخب زامبيا لتتراجع بعض الشيء إلى الخلف، قبل أن تتمكن وعن طريق هجمة معاكسة سريعة من إضافة الهدف الثاني. ولكننا لم نفقد الأمل بل بقينا مركزين على اللقاء وكان إصرارنا كبيرا على إنهاء المباراة بكل قوة مع توخي الحذر طبعا من تلقي الهدف الثالث، والحمد لله وفقنا في مهمتنا ونجحنا في الخروج متأهلين.
كنت رجل المباراة بتصديك لعدة أهداف محققة، خاصة في اللحظات الأخيرة، ما تعليقك؟
من واجبي أن أقدم أفضل ما عندي، لأنني أحمل الألوان الوطنية أولا، وثانيا لأن ثقة المدرب آيت جودي في إمكانياتي تجعلني مطالبا بتشريفها والدفاع عنها بكل بسالة. وأؤكد هنا أنه ليس معزوزي فقط من قدم مباراة قوية، بل جميع عناصر المنتخب كان أداؤها جيدا، كما كنا رجالا ومحاربين حقيقيين فوق أرضية الميدان، ولم يكن هدفنا سوى الخروج بتأشيرة التأهل، وقد وفقنا الله في هذه المهمة.
هل من كلمة أخيرة؟
أشكر كل من وقف إلى جانبا وساعدنا على كسب تأشيرة التأهل، وأتمنى أن نواصل بنفس العزيمة والإرادة خلال دور المجموعات التي سندخلها مستقبلا.
-
«تيمبو” غاب بسبب العقوبة
غاب “تيمبو” المهاجم الدولي لمنتخب زامبيا والناشط في البطولة السويسرية مع نادي “أف. سي. بال” عن المباراة، والسبب هو تلقيه للبطاقة الصفراء الثانية في مباراة الذهاب التي جرت في ملعب 20 أوت بالجزائر، وهذا
ما جعل المنتخب الزامبي يفقد أهم ركيزة في فريقه أمام “الخضر”.
حمناد حفز معزوزي بطريقة خاصة
قبل انطلاق اللقاء اجتمع مدرب الحراس عمر حمناد مع حراس المرمى بن عبد المالك، دحمان وكذا الحارس معزوزي الذي تحدث معه حمناد على انفراد وحفزه بطريقة خاصة حيث رفع معنوياته وأكد له أن التأهل في يديه وأنه من بين خيرة العناصر في المنتخب ولديه الإمكانات التي تسمح له بالتألق والبروز أكثر فأكثر مع المنتخب الوطني وذلك ينطلق بداية من تحقيق التأهل مع “الخضر” في لقاء زامبيا.
-
هكذا عبّر “الخضر” عن فرحتهم بالتأهل...
«شطيح.. هول.. و1، 2، 3 فيفا لالجيري دوّت في شينڤولا”
بقدر ما ارتفعت حدة السوسبانس، الخوف والتوتر في اللحظات الأخيرة من المباراة حيث ضغط المنافس من أجل تسجيل هدف التعادل على الأقل، بقدر ما تحوّل ذلك كله إلى فرح بعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة بهدفين دون مقابل ما أطلق العنان للاعبين للتعبير عن فرحتهم بالتأهل إلى دور المجموعات من تصفيات أولمبياد 2012 بلندن عن المنطقة الإفريقية، حيث انفجر اللاعبون فرحا وذرفوا دموع الفرح بعد هذا التأهل التاريخي لهم.
بكاء، عناق واللاعبون لم يصدّقوا أنهم تأهلوا
ولم يصدّق اللاعبون أنهم تأهلوا حقا، خاصة أن المنافس عمل المستحيل ليصل إلى المرمى في اللحظات الأخيرة من المباراة من أجل الذهاب إلى الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح إن أمكن، وهو ما جعل اللاعبين يفرحون بطريقة غير مسبوقة بهذا التأهل، لأنهم كانوا أقرب إلى الإقصاء في بعض فترات اللقاء، وهو ما جعلهم يغنون ويرقصون فرحا بالتأهل.
المشهد يتكرّر في غرف حفظ الملابس
لم تدم الاحتفالات بالتأهل طويلا فوق أرضية الميدان، حيث طلب حكم المباراة من لاعبي المنتخب الوطني التوجه إلى غرف حفظ الملابس وهذا تفاديا لاستفزاز أنصار المنافس، وهو ما استجاب له اللاعبون حيث واصلوا فرحتهم بالتأهل في غرف حفظ الملابس بالرقص والغناء وعاشوا أجواء غير مسبوقة، خاصة أن التأهل في الدور الماضي كان سهلا، أما هذه المرة فكان التأهل صعبا وهو ما زاد من حلاوته.
صعود فوق الحافلة وأجواء ليس لها مثيل
واصل اللاعبون الفرح والرقص والغناء في طريق عودتهم إلى الفندق، حيث صعدوا فوق الحافلة التي أقلتهم، وقد امتزجت فرحة اللاعبين بالأغاني الوطنية تم بثها في مذياع الحافلة، وهو ما صنع أجواء مميّزة في طريق العودة، حيث سارت الأمور بشكل جيّد.
الفندق عاش أجواء خاصة وآيت جودي رموه في المسبح
تواصلت الاحتفالات بطريقة خاصة مباشرة عند الوصول إلى الفندق، حيث نزل اللاعبون مباشرة من الحافلة نحو مسبح الفندق، وما هي إلا لحظات حتى جاء اللاعبون بمدرّبهم آيت جودي ورموه في المسبح، ما جعل الأجواء تمتزج بين المزاح والفرح، واللاعبون كلهم يضحكون على المشهد الذي تواجد فيه مدربهم.
احتراما للمنافس أنهوا الاحتفال
فجأة توقفت الاحتفالات، ليس لأن أمرا طارئا ما حدث، وإنما كان الموعد مع حضور لاعبي المنافس. منتخب زامبيا كما يعلم الجميع كان يقيم في الفندق نفسه مع “الخضر”، لذا توجّب على لاعبي المنتخب الوطني أن يوقفوا احتفالاتهم بالتأهل وتوجهوا مباشرة إلى غرفهم.
مأدبة عشاء مع المنافس في أجواء خاصة
ورغم مرارة الإقصاء، دعت الاتحادية الزامبية المنتخب الجزائري على مأدبة عشاء جمعت المنتخبين معا، وهذا في أجواء خاصة، حيث سادت الروح الريّاضية بين لاعبي الفريقين، وطبعا لم يحدث أي شيء من طرف لاعبي المنتخب الوطني احتراما للمنافس الذي كان يشعر بمرارة الإقصاء على أرضه وبين جماهيره وهو الذي كان ينقصه هدفا واحدا.
-
هكذا عاش الأولمبيون صبيحة المباراة ... تركيز شديد من اللاعبين والصمت خيم على فندق “بروتيا”
لم تكن صبيحة أمس مماثلة لباقي الأيام التي عاشتها التشكيلة الوطنية مؤخرا سواء بجنوب إفريقيا أو في زامبيا، خاصة مع اقتراب موعد ساعة الجد التي حضر لها اللاعبون جيدا في التربص الذي قاموا به في جوهانزبوغ للدخول بقوة في مواجهة إياب الدور الثالث من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستجرى السنة القادمة بلندن أمام المنتخب الزامبي، كما بدت لنا العناصر الوطنية مركزة كثيرا صبيحة أمس عكس ما كان عليه الحال في الأيام القليلة الماضية وبالرغم من شعورها بضغط المباراة إلا أنها لم تكن متوترة أو خائفة وذلك لأنها حضرت جيدا من الجانب النفسي.
(08:30) الجميع استيقظ من النوم
حدد الناخب الوطني آيت جودي توقيت الثامنة والنصف صباحا لاستيقاظ جميع اللاعبين الذين ركنوا للراحة بعد أن ناموا في ساعة مبكرة ليلة أول أمس بعد الحصة التدريبية الأخيرة التي أجروها في ملعب “نشانڤا ستاديوم” والتي بالرغم من أنها كانت خفيفة نوعا ما إلا أنها أجريت في توقيت المباراة على الساعة الثالثة مساء وهو الأمر الذي أنهك بعض اللاعبين خاصة في ظل الحرارة الشديدة التي يمتاز بها مناخ زامبيا.
(09:00) موعد فطور الصباح
وفور استيقاظهم من النوم والقيام بحاجياتهم، نزل جميع اللاعبين إلى كافيتريا فندق “بروتيا” لتناول وجبة فطور الصباح مع باقي الوفد، وكان ذلك على الساعة التاسعة صباحا، والأمر الوحيد الذي امتازت به وجبة الفطور عن وجبات الفطور في الأيام السابقة هو الصمت الرهيب حيث لم يتكلم اللاعبون كثيرا فيما بينهم وإنما بدا التركيز الشديد باديا على وجوه جميع اللاعبين خاصة العناصر الأساسية التي كان بالها مشغولا بالمباراة وما ينتظرها.
(10:00) اللاعبون قاموا بجولة خفيفة
وبعد الانتهاء من وجبة الفطور، سمح الناخب الوطني آيت جودي للاعبيه القيام بجولة خفيفة في فندق “بروتيا” الذي تقيم فيه التشكيلة الوطنية منذ وصولها إلى زامبيا، واستغل عواج وزملاؤه الفرصة للخروج إلى ساحة الفندق الجميل الذي يحتوي على العديد من المساحات الخضراء الجميلة وذلك للترويح وتحضير أنفسهم من الجانب النفسي لمواجهة اليوم والتحرر من الضغط الذي شعروا به وهو أمر عادي للغاية.
(11:00) الجميع عاد إلى غرفته
واستغرقت الجولة التي قام بها اللاعبون في حديقة الفندق حوالي ساعة من الزمن وكانت مفيدا كثيرا بالنسبة للاعبين الذين تجاذبوا أطراف الحديث فيما بينهم وروحوا عن أنفسهم نوعا ما، وبعد ذلك وفي حدود الساعة الحادية عشرة صباحا التحق الجميع بغرفهم وذلك للركون إلى الراحة والقيام ببعض الحاجيات، والشيء الذي لفت انتباهنا أن الحركة كانت معدومة في رواق الغرف التي تقيم فيها العناصر الوطنية حيث خيم عيها السكون والصمت.
(11:30) وجبة الغداء مع باقي الوفد
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة والنصف صباحا عندما خرج اللاعبون من غرفهم وتوجهوا جميعا إلى مطعم الفندق لتناول المأكولات اللذيذة التي يحضرها طباخ المنتخب فريد، وبعد فراغهم من وجبة الغداء التي دامت حوالي نصف ساعة عاد الجميع للاسترخاء في غرفهم والقيام بقيلولة خفيفة حتى وإن كانت العناصر الوطنية لم تقم بذلك لأن حمى المباراة كانت في تزايد من دقيقة لأخرى نظرا لأهميتها بالنسبة للتأهل.
(13:00) آيت جودي يجتمع بلاعبيه ويحفزهم
اجتمع الناخب الوطني عز الدين آيت جودي بلاعبيه في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر وكان ذلك في إحدى قاعات المحاضرات المتواجدة في الفندق، وألقى المدرب السابق لشبيبة القبائل واتحاد العاصمة خطابه على اللاعبين في محاولة لتحفيزهم والظهور على أكمل وجه ساعة المباراة حتى يتمكنوا من مجابهة المنتخب الزامبي القوي ويحققوا نتيجة إيجابية تمكنهم من العودة غانمين إلى الوطن بالتأهل لدور المجموعات من تصفيات الألعاب الأولمبية.
(13:30) التنقل إلى ملعب “نشانڤا ستاديوم”
وفي حدود الواحدة والنصف بعد الزوال، ركب الجميع الحافلة للتنقل إلى ملعب “نشانڤا ستاديوم” الذي لا يبعد كثيرا عن فندق “برويتا” مكان إقامة المنتخب وكانت الرحلة تحت حراسة أمنية مشددة، وبعدها بحوالي عشر دقائق وصلت الحافلة إلى الملعب وتوجه اللاعبون مباشرة إلى غرف تغيير الملابس ومنه تنقلوا لتفقد أرضية الميدان وحينها تحدث آيت جودي مع بعض عناصره الأساسية في محاولة لتخفيف ضغط المباراة عنها وتحفيزها.
-
المنتخب الوطني بالبدلة البيضاء
عقد الاجتماع التقني للمباراة ليلة أول أمس الجمعة تم الاتفاق خلاله على البدلة التي يدخل بها كل فريق، حيث لعب رفاق شعلالي بالبدلة البيضاء والتي يتفاءل بها كثيرا أشبال آيت جودي الذين حققوا غالبية نتائجهم الإيجابية عند ارتدائها فيما ارتدى الاحتياطيين البذلات الخضراء، أما عن حارس المرمى رفيق معزوزي فإنه ارتدى البدلة البنفسجية التي تعود على ارتدائها في مختلف مبارياته مع المنتخب الوطني.
سفير الجزائر سوالم لم يفارق الوفد
لم يفارق سفير الجزائر في زيمبابوي لزهر سوالم الوفد الجزائري منذ التحاقه ب زامبيا، وهو الذي تنقل من هراري إلى شينڤولا ب زامبيا خصيصا من أجل التواجد بقرب المنتخب الوطني الأولمبي سواء في المطار، الفندق وحتى في الملعب أين تابع المباراة من المنصة الشرفية فيما تحدث مع اللاعبين وحفزهم كثيرا قبل اللقاء لتحقيق نتيجة إيجابية وتشريف الألوان الوطنية مثلما تعوّدوا على ذلك وهو الذي اعتنى كثيرا بالوفد وقدم الدعم اللازم من كل النواحي.
المدلكان وحارس العتاد سبقوا إلى الملعب
تنقل مدلكا المنتخب الوطني ثلاث ساعات قبل موعد المباراة إلى الملعب الذي احتضن اللقاء من أجل ترتيب كل شيء بالإضافة إلى نجيب المكلف بالعتاد في المنتخب، وعليه فعندما وصلت حالة المنتخب إلى الملعب فإن الطاقم الفني واللاعبين وجدوا كل شيء جاهز سواء في مدخل الملعب، غرف حفظ الملابس وكذا أرضية الميدان وهو الأمر الذي اعتادوا عليه بالنظر إلى الاحترافية التي أصبحت تتعامل بها “الفاف” التي لا تترك أي مجال للصدف.
فريد الطباخ تابع المباراة من الفندق
لم يتمكن طباخ المنتخب الوطني فريد من التنقل إلى الملعب من أجل متابعة المباراة مع بقية أعضاء الوفد لأن عملا كبيرا كان في انتظاره في مطبخ الفندق وتحضير وجبة العشاء للاعبين فيما طلب منه رفاق علي ڤشي التنقل معهم إلى الملعب من أجل مساندتهم، إلا أنه اعتذر لهم لأن عمله يحول دون ذلك حيث قال لهم قبل مغادرتهم فندق “بروتيا”: “إن شاء الله تربحو وتتأهلوا إلى الدور القادم وأنا من جهتي سأشاهدكم في التلفزيون من الفندق وأجهز لكم وجبة العشاء ولما تعودون في المساء ستجدون كل شيء جاهزا فبالتوفيق”.
حراسة أمنية مشددة على حافلة “الخضر”
تنقل لاعبو المنتخب الوطني في حافلة خاصة من فندق “بروتيا” إلى ملعب شينڤولا الذي احتضن المباراة وكانت هناك حراسة أمنية مشددة على حافلة “الخضر” طوال الطريق ولم تكن هناك أي تجاوزات من جانب الزامبيين الذين رحبوا بالوفد الجزائري وحتى أولئك الذين تعرفوا على المنتخب الوطني فإنهم حاولوا استفزاز اللاعبين لكن دون أن تكون هناك تجاوزات، فيما حافظ اللاعبون على تركيزهم قدر المستطاع لأجل الدخول في المباراة الهامة التي لعبوها أمس.
«الفاف” خصصت مصورا لالتقاط كل شيء
تنقل مع الوفد الوطني إلى زامبيا مصورا خاصا وضعته الاتحادية الوطنية تحت تصرف “الخضر” وهو الذي صور بالكاميرا كل ما يتعلق بمغامرة “الخضر” في جنوب إفريقيا وزامبيا سواء بالفيديو أو بالصور الفوتوغرافية من أجل الاحتفاظ بها للذكرى وكذا للأرشيف في خزانة “الفاف”. والتقط المصور بعض اللقطات في الحافلة وفي غرف حفظ الملابس وكذا المباراة بأكملها.
عمال الملعب قاموا بتسوية العشب قبل اللقاء
قام عمال الملعب صبيحة إجراء مباراة أمس بتسوية العشب الطبيعي للملعب، وهذا بعد الملاحظات التي قدّمتها بعثة المنتخب حول أرضية الميدان، لكن وقت المباراة ظهرت الأرضية جيّدة وقدم المنتخبان عروضا كروية جميلة.
بوكاروم تحدّث مع اللاعبين في غرف الملابس
قبل انطلاقة المباراة، قام بوكاروم رئيس البعثة وعضو الاتحادية الجزائرية، بزيارة اللاعبين في غرف تغيير الملابس، وهذا بطلب من زملاء عواج الذين أرادوا الحديث معه دون أن يقدّموا لنا توضيحات عن طلبهم بوكاروم للحديث معه قبل انطلاقة اللقاء.
أجواء حارّة ساعة المباراة
شهدت مباراة أمس أجواء ساخنة وصلت فيها درجة الحرارة إلى 37 درجة، وهو ما صعّب على اللاعبين تقديم مردود جيّد ومشابه لما قدّموه في لقاء الذهاب، خاصة أن المباراة جرت على الساعة الثالثة بعد الزوال، أي في توقيت تكون فيه الحرارة عالية.
الموسيقى الإفريقية قبل البداية
قامت مجموعة من العازفين والموسيقيين بتقديم مقاطع موسيقية إفريقية قبل انطلاقة اللقاء، شدوا بها الأنظار لكلّ من كان حاضرا في الملعب، وبطبيعة الحال، فإن “الفوفوزيلا” هي الأخرى كانت حاضرة، وهذا ما صعب على المدرب عزالدين آيت جودي من تقديم نصائحه للاعبيه وأبقاه طيلة فترات اللقاء واقفا بالقرب من خطّ التماس.
الزامبيون احترموا النشيد الوطني
احترام شديد كان للجماهير الزامبية حينما أعلن عزف النشيد الوطني الجزائري في ملعب “نشانغا ستايديوم”، حيث لم نسمع هناك تصفيرات أو أي شيء من هذا القبل، بل حينما انتهي من عزفه صفق الزامبيون بكل روح رياضية واحترام للنشيد الوطني.
«وان، تو، ثري.. فيفا لالجيري” تدوّي سماء زامبيا مجدّدا
دوّت مرّة أخرى هتافات “وان، تو، ثري.. فيفا لالجيري” سماء زامبيا، فالمرّة الأولى كانت حينما عاد المنتخب الوطني بفوز كبير على نظيره الزامبي 2-0، ردّد خلالها زملاء صايفي العبارة نفسها، لتتكرّر مساء أمس مع الأولمبيين، الذين قاموا بترديدها عقب نهاية اللقاء وسط أجواء حيوية وحماسية كبيرة بين وفد المنتخب الوطني.
معزوزي يسقط بعد 281 دقيقة
بعد صموده لما يقارب 281 دقيقة وعدم تلقيه لأيّ هدف في ثلاث مباريات كاملة سواء أمام مدغشقر (ذهابا وإيابا) أو أمام منتخب زامبيا في الذهاب، لم يقو على مواصلة الحفاظ على نظافة شباكه، حيث سقط بعد مرور 11 دقيقة فقط عن انطلاق مباراة أمس بعد تمكن المهاجم الزامبي “أمبوندي” من التسجيل عليه في (د11).
مدرّجات الملعب كانت شبه فارغة
كانت مدرجات ملعب “نشانغا ستايديوم” الذي احتضن مباراة أمس بين المنتخب الأولمبي ونظيره الزامبي شبه فارغة، حيث لم يتابع المباراة جمهور كبير، وقد وصل عددهم ما يقارب ال800 مناصر، وهذا رغم أهمية المباراة.
آيت جودي لم يجلس منذ انطلاق المباراة
بقي المدرب عزالدين آيت جودي طيلة فترات اللقاء واقفا بالقرب من خط التماس يوجّه لاعبيه ويقدّم لهم في النصائح، إلى درجة أننا لم نره يجلس ولو لدقيقة، وهذا ما يكشف أن آيت جودي عاش اللقاء على الأعصاب ولم يهنأ إلا بعد إعلان الحكم نهاية المباراة.
تنظيم سيء وكراسي عادية للاحتياطيين
شهدت المباراة تنظيما سيئا من طرف المسؤولين على ملعب “نشانغا ستايديوم”، حيث لم نتمكن من دخول أرضية الميدان ولا الولوج إلى المنصة الشرفية إلا بصعوبة كبيرة، وناهيك عن التنظيم، فإن قضية أخرى لاحظناها على مقاعد الاحتياط، حيث لم تكن هناك مقاعد مغطاة، بل كراسي عادية في الاحتياط تُرك فيها اللاعبون تحت حرارة الشمس العالية.
بلايلي شرع في الإحماء بعد 10 دقائق عن الانطلاقة
رغم الحرارة العالية التي ميّزت المباراة والأجواء التي جرت فيها، إلا أن المدرب عزالدين آيت جودي كانت له حسابات أخرى في المباراة، حيث وبعد انطلاقة اللقاء لما يقارب 10 دقائق، طلب من المهاجم يوسف بلايلي القيام بعملية الإحماء، ليبقى اللاعب ما يقارب 45 دقيقة كاملة يركض ويسخّن عضلاته، قبل أن يشركه في (د55) مكان عواج زميله في مولودية وهران.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)