دخلت مدينة حمص السورية، في نوع من العصيان المدني، أمس، وتوقف حركة المرور وأغلقت المحلات وذلك حدادا على أرواح من سقطوا في المظاهرات التي شهدنها المدينة عقب خطاب الرئيس السوري، بشار الأسد، الأخير الذي مهد فيه لقرار رفع حالة الطوارئ الذي أعنت السلطات السورية عن إلغائه يوم الثلاثاء الماضي واستمرت الاحتجاجات في مدن سورية أهمها بانياس وحمص ودمشق، وذلك رغم إقرار مجلس الوزراء السوري مشاريع قوانين تقضي بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد، وحل محكمة أمن الدولة العليا.وأكد نشطاء سوريون لـ”الفجر”، عزمهم مواصلة موجة الاحتجاج والخروج في جمعة للغضب تتزامن مع عيد المسيح، بعد غد، وأشار النشطاء أن مظاهرات الجمعة القادمة، ستكون للتنديد بإصرار السلطات السورية على عدم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين رغم إعلان رفع حال الطوارئ. وأشار النشطاء إلى أن رفع حالة الطوارئ لا بد من أن لا يبقى أي سجين سياسي أو سجين رأي في كل سوريا ولا بد من توقف كل الملاحقات ويسمح بعودة المنفيين ويمنع اعتقال أي شخص إلاّ بأمر من المحكمة ويسمح بالتظاهر. محمد علال
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com