الجزائر

روسيا والصين تطالبان بالحفاظ على مصالحهما في ليبيا


المعارضة تتقدّم نحو بني وليد فيما تترقب سرت المعركة الحاسمةذكر شهود عيان أن حوالي 200 عربة قتالية تابعة للمتمردين تقدمت صباح أمس السبت باتجاه منطقة بني وليد الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، من دون أن تدور معارك في أحد أهم معاقل الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال أحد قادة المتمردين وفق ما نقلته وكالة رويترز أن القوات المعارضة أتت من مدينة مصراتة الساحلية، وأضاف أنهم تقدموا مسافة 70 كلم باتجاه بني وليد حيث تفيد شائعات بأن القذافي وعدد من أبنائه موجودون هناك، ذات المصدر قال أن حوالي 200 شاحنة قتالية مجهزة بأسلحة ثقيلة تتبعها فرق طبية متأهبة لإجلاء الجرحى اتجهت نحو المدينة، وقال المتمردون أن هناك قاعدة عسكرية قرب بني وليد تسيطر عليها كتيبة خميس القذافي وأنهم يريدون الاستيلاء عليها.
وعلى الجبهة الغربية في سرت لم تتحرك القوات الموالية للمجلس الانتقالي، وتفيد بعض المصادر بأن مقاتلي مصراتة يريدون التركيز أولا على جبهة بني وليد وعدم تشتيت قواتهم على جبهتين، وفي مؤتمر صحفي في طرابلس قال علي الترهوني وزير النفط بالمجلس الانتقالي أمس أن المجلس العسكري في طرابلس أبلغه قبل دقائق أن هناك احتمالا بأن تنضّم بني وليد إلى المعارضة وتصبح تحت سيطرتهم.
وقال مصدر في طرابلس على اتصال بسكان البلدة أن زعماء القبائل هناك يأملون في حل سلمي عن طريق التفاوض مع القوات الموالية للمعارضة
ولم يعلن الترهوني تفاصيل بشأن ما حدث أمس السبت لكنه قال أنه لم يقع قتال في بني وليد.
من جهة أخرى دعت أمس روسيا عددا من أعضاء المجلس الوطني الانتقالي إلى موسكو لمناقشة عقود الطاقة الروسية في ليبيا، كما طالبت الصين المجلس بضمان مصالحها هناك بعد نجاح فرنسا في الفوز ب35 بالمائة من النفط الليبي، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن بلاده دعت أفرادا في المجلس الانتقالي الليبي للمجيء إلى موسكو لمناقشة مستقبل عقود الطاقة الروسية في ليبيا، وعن مصير عقود النفط الروسية التي تم الاتفاق عليها مع العقيد الليبي معمّر القذافي، قال لافروف أن الحكومة الانتقالية في ليبيا عرضت إجراء اتصالات وأنه تم توجيه الدعوة لممثليها المعنيين للمجيء إلى موسكو بناء على طلبها، لمناقشة الأمر.
ومن جانبها طلبت الصين من المجلس الانتقالي ضمان مصالح الشركات الصينية في ليبيا وذلك أثناء لقاء نائب وزير خارجيتها شاي جون، مع الرجل الثاني في المجلس الانتقالي محمود جبريل، حيث قال شاي لجبريل أثناء لقائهما في باريس أن الصين التي لم تعترف رسميا بالهيئة السياسية للمتمردين تحترم دور المجلس الانتقالي الهام في ليبيا وهي مستعدة لإقامة علاقات وثيقة معه بغية التشجيع على إقامة علاقات صينية ليبية ودية كما أضاف. هشام-ع/ الوكالات
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)