روسيا تعتبر غارات الناتو الأخيرة على طرابلس “تجاوزا خطيرا” للقرارات الأممية

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أمس الأربعاء غارات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأخيرة على العاصمة الليبية طرابلس “مخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي” و”تجاوزا خطيرا” للقرارات الأممية التي من شأنها أن تساهم في تصعيد إضافي لأعمال العنف في البلاد. ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن قسطنطين دولجوف مفوض حقوق الإنسان في الخارجية الروسية قوله “إن الضربات تخالف قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 1970 و1973” مشيرا إلى أنه من “الصعب إنكار حقيقة واضحة هي أن الضربات الجوية لا توقف النزاع بين الأطراف الليبية بل تؤدي فقط إلى زيادة معاناة المدنيين الليبيين ولا تقرب بأي شكل من الأشكال الهدف المعلن للعمليات العسكرية”. وأضاف الدبلوماسي الروسي “أن موسكو لاتزال تؤكد على أن تسوية الوضع في ليبيا ممكن في حال وقف جميع العمليات العسكرية وخلق ظروف لبدء المسار السياسي”. ودعا جميع الأطراف إلى تطبيق بنود قرار مجلس الأمن والقوانين الدولية وليس الإعلان فقط عن حماية السكان المدنيين في ليبيا من التهديدات المتعلقة بالنزاع القائم في بلادهم.  وكانت مصادر ليبية قد أكدت من قبل أن 19 شخصا قتل فيما أصيب أكثـر من 130 آخرين في قصف لحلف الناتو ليلة الاثنين إلى الثلاثاء وصف بأنه “الأعنف” بحسب الحكومة الليبية ومواطنين منذ بدء عملياته العسكرية على طرابلس في 31 مارس الماضي والتي ومن المنتظر أن تأخذ منحى جديدا مع تدخل مروحيات قتالية في العمليات العسكرية بحسب المراقبين.وأج