روراوة يسلم بمحدودية غوركوف .. يجدد ثقته به علنا.. ويفاوض مدربين سرا!

ممارسات اللاعبين المحترفين تعيدنا لنقطة الصفر.. ورئيس الفاف يعجب بفرنانديزتلقى المنتخب الوطني هزيمته الخامسة في عهدة المدرب الجديد كريستيان غوركوف الذي يتواجد على رأس العارضة الفنية للخضر منذ حوالي 14 شهرا ورغم أن هذه المدة يعتبرها الكثيرون كافية خاصة أنها ورثت منتخبا موندياليا صال وجال في كأس العالم، لكن ذلك لم يمنع الفرنسي من أن يعيد المنتخب الوطني لنقطة الصفر، وهو ما ظهر جليا في الموقعة الودية أول أمس بين الجزائر وغينيا، أين ظهرت النخبة الوطنية بعيدة كل البعد عن مستواها الحقيقي رغم الأسماء المتواجدة التي تلعب في أفضل البطولات العالمية لكن ذلك لم يكن كافيا أمام منتخب غيني بسط سيطرته على الخضر وضيع العديد من الفرص ولولا لطف الله لكانت النتيجة قاسية جدا وتصنف فضيحة حقيقية، والغريب في الأمر أن المجموعة لعبت بدون روح أو شكل تكتيكي واضح فوق أرضية الميدان، حيث وجد الخصم سهولة كبيرة في الوصول لمرمى عز الدين دوخة أمام مرمى المدرب الفرنسي غوركوف الذي اختلطت عليه الأمور بعدما دفعه الضغط ليشرك ياسين براهيمي حتى يحسن الوضع، وهو ما ينطبق على تغييرات أخرى مثل تلك التي مست وسط الميدان بدخول مسلوب وحتى بلقروي في محور الدفاع. والسؤال المحير يبقى إشراك لاعب مثل تاهرت أكد للجميع أنه ليس لديه مستوى المنتخب الوطني، لكن طريقة لعب المحترفين تطرح العديد من التساؤلات خاصة ما تعلق بفيغولي على سبيل المثال الذي لم يقم بواجباته الدفاعية على عكس ما يقدمه في فالنسيا، مما يثبت الخلل في بسط الانضباط داخل معكسر الخضر وهو ما ظهر جليا في لقطتي سليماني عند تغييره وحتى فوزي غولام الذي خرج بالورقة الحمراء في لقطة لا يفعلها مع ناديه، وهي أمور تعزز فرضية بداية سقوط امبراطورية الخضر في عهد المدرب الجديد الذي يكون روراوة قد تأكد من محدودية مستواه ودخل في مفاوضات سرية مع عديد المدربين حتى يشرفوا على الخضر قريبا، الأكيد أن الرئيس سيمنح فرصة جديدة للناخب الوطني أمام السنغال وبعدها سيكون لكل حادث حديث.وقالت مصادرنا إن روراوة قد أعجب كثيرا بالمدرب فرنانديز بعد العمل الجيد الذي قام به مع منتخب غينيا في ظرف قياسي جدا."أداء متواضع.. وتغييرات عشوائية"وقد وقف الجميع على أن المنتخب قدم أحد أسوأ مبارياته في الفترة الأخيرة وتذكر الجميع الخسارة أمام المنتخب القطري، أين كان الأداء يشبه بشكل كبير تلك الموقعة بدليل عدم وجود الإرادة عند اللاعبين والروح القتالية، في وقت أن التغييرات التي أقدم عليها المدرب الوطني كانت عشوائية بعد زيادة الضغط عليه، كما اعتبر الجميع أن التشكيلة التي لعب بها أصلا فيها الكثير من المغالطات.