روراوة يبتز الأندية المشاركة في الكؤوس الإفريقية ويعدها بمؤسسات عمومية مقابل الانسحاب

رؤساء الأندية الجزائرية أصبحت مغلوبة على أمرهايبدو أن محمد روراوة لن يسلك طرقا متعددة من أجل تبرير وجهة نظره وينهي الموسم الكروي في الجزائر في شهر ماي كما كان متفقا عليه مسبقا، وهو ما أكده المعني أول أمس خلال اجتماعه برؤساء الأندية بسيدي موسى، حيث عبر الرجل عن رأيه بصراحة واضحة حين أشار إلى الأندية المعنية بمختلف الكؤوس الإفريقية وهي على التوالي وفاق سطيف واتحاد الحراش في رابطة أبطال افريقيا وشباب قسنطينة في كأس الكاف، يتوجب عليها أن تنسحب لأنه ليس لديها الإمكانيات اللازمة من أجل المشاركة في المنافسة الإفريقية، واعدا إياها بمساعدتها في الحصول على مؤسسات عمومية من أجل فك الخناق عنها في الأزمة المالية التي تمر بها مختلف الأندية الجزائرية، وهو ما اعتبره كثير من رؤساء الأندية المغلوبة على أمرها ابتزازا واضحا وصريحا، وسابقة في كرة القدم الجزائرية أن يطلب رئيس الاتحادية من الأندية أن تنسحب من المنافسات القارية وهو ما يعني ضمنيا أن كل المجهودات التي قامت بها الأندية الموسم الماضي ذهبت مهب الريح، والغريب في الأمر أن لا أحد من رؤساء الأندية كان قادرا على مجابهة الرجل الذي يسير الاتحادية وشؤون الكرة على مزاجه الخاص، رغم أن البعض يصفه بأنه رئيسا للمنتخب الوطني لكرة القدم وليس للاتحادية الجزائرية، بدليل نتائج الأندية الضعيفة في مختلف المنافسات الإفريقية، وصولا إلى مختلف الفئات الشبانية في الجزائر والتي ليس لها أي تواجد في المحافل القارية والعالمية، ما يطرح العديد من التساؤلات في الوقت الراهن.