روراوة مازال ينتظر رد الاتحادية المالية من أجل إقامة لقاء ودي في جانفي

كشفت بعض المصادر المقربة من بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف" أن الرئيس محمد روراوة أبرق لنظيره المالي من أجل إقامة لقاء ودي تحضيري لكأس إفريقيا المقبلة في الغابون، ذات المصادر قالت أن الرد المالي لم يأت بعد وروراوة سينتظر ذلك من أجل البدء باتصاله إما من جديد لإيجاد فريق قوي آخر أو من أجل العمل على تنظيم إقامة اللقاء في حال ورود الرد الإيجابي .اللقاء سيقام يوم العاشر من جانفي في ملعب تشاكربحسب ذات المصادر فإن روراوة يعتزم إقامة لقاء مالي قبل يومين فقط من التنقل إلى الغابون وذلك في يوم العاشر من جانفي المقبل، اللقاء سيقام في ملعب مصطفى تشاكر في البليدة وسيتخلل تربص الخضر الذي يكون قد انطلق حينها قبل عشرة أيام، هذا وسيبدأ تربص المنتخب الوطني تحضيرا لكأس إفريقيا في الثاني من جانفي على أن يمتد لعشرة أيام قبل أن تتنقل بعثة الخضر إلى الغابون لبدأ المنافسة الرسمية .الماليون سيتربصون في الجارة المغرب وقبولهم لدعوة الجزائر جد واردحتى وإن كان روراوة لم يضمن بعد مواجهة مالي ولم يحصل بعد على الموافقة الرسمية، إلا أن قبول الماليين لدعوة الجزائر أمر جد وارد، المنتخب المالي سيتربص في الجارة المغرب تحضيرا للكان ما يعني أن المنافسة ستكون قريبة جدا ولن تؤثر على تحضيرهم، كما أنها لن ترهق لاعبيهم كثيرا ما يجعل إمكانية إقامة اللقاء كبيرة وكبيرة جدا على أن يكون للمنتخب المالي اختيار توقيت اللقاء ولو أن روراوة يحبذ أن يقام في العاشر من جانفي كما سبق وأشرنا .موريتانيا ليست إلا حلا ثانويا في حال الفشل في إقناع خصم قويكما أشرنا في عدد سابق إلى أن الفاف برمجت لقاء وديا ضد المنتخب الموريتاني في السابع من شهر جانفي، لكن تقارير موريتانية استنادا للاتحادية المحلية، كشفت أن الخضر سيلاقون منتخب المرابطين مرتين، مصادرنا أكدت أن لقاء موريتانيا في العاشر من جانفي ليس أكيدا، لأن الفاف مازالت في رحلة البحث عن منتخب قوي لكن وفي حال تعذر إقامة لقاء من هذا الحجم فإن الفاف ستلجأ لموريتانيا كحل بديل من أجل إقامة لقاء تحضيري ثاني بعد الأول الذي سيقام في السابع من شهر جانفي، يضاف إلى ذلك أن تأجيل لقاء موريتانيا للعاشر من جانفي على أن يقام لقاء مالي في السابع منه أمر وارد أيضا ما يعني أن موريتانيا ستكون حل طوارئ وفقط .