الجزائر

روح فنان الأغنية الأمازيغية معطوب الوناس تُبعث بفضاء ألف نيوز ونيوز بالعاصمة بعد مرور عشر سنوات على إغتياله



روح فنان الأغنية الأمازيغية معطوب الوناس تُبعث بفضاء ألف نيوز ونيوز بالعاصمة                                    بعد مرور عشر سنوات على إغتياله
عادت روح وجسد عندليب الأغنية القبائلية الراحل، معطوب الوناس، أول أمس بفضاء ألف نيوز ونيوز بالعاصمة، إلى الأذهان بعد عشر سنوات على اغتياله، من خلال تأدية باقة لأشهر ما غنّاه الفنان طوال مسيرته الفنية إلى غاية مقتله من طرف مجهولين سنة 1998.
العرض الفني الذي جاء تكريما للراحل بدأ بقراءات من نصوص متنوعة تتعلق بالراحل، قدم عبره سمير حكيم وصالح قاوة باقة منوعة لبعض من النصوص والأغاني التي اشتهر بها المطرب القبائلي في الحب والسياسة والأوضاع التي مرت بها الجزائر وكذا تلك التي انتقدت فترة التسعينيات.
واستهل سمير حكيم مرفوقا بالعزف على آلة القيتارة، قراءات لنصوص مكتوبة عن الراحل ونصوص أخرى كتبها هو بنفسه، حيث عاد بالجمهور إلى استحضار مسيرة دفاع ونضال الراحل عن الثقافة الامازيغية بكل ما تحمله من تقاليد وبالإضافة إلى مطالبه بترسيم اللغة الأمازيغية كلغة ثانية للبلاد بعد اللغة العربية، ومن النصوص التي قدمت تكريما له هي ”إليك معطوب”، ”معطوب يتكلم”. من جانبه قدم صالح قاوة الذي قال عن العرض بأنه ”نظرة عن معطوب الوناس الشخص والفنان والمناضل عن الحرية”، حيث قدم بدوره أجمل أغاني الراحل مع أداء بعض المقاطع من الألبوم الجديد الذي خصصه للراحل معطوب الوناس، والذي يحضر له في فرنسا رفقة زملائه منذ أشهر، فكانت أغنية ”العمريس” التي تعني بالعربية ”عمره”، أول ما بدئ به الحفل وهي تتغنى بمكان الولادة وتضاريس المنطقة وتضحيات رجالها ونضالهم، لتكون رائعة ”تسرث الندامة” أو ”مطحنة الندامة” إحدى تلك التي عبرت عن بطش الإرهاب والتعذيب وغيرها من الأحداث التي وقعت في الجزائر، هذا ولم يستثن صالح قاوة تأدية أغان أخرى تعلقت بحياته العاطفية، وذلك في أغنية اينا يان” التي غناها عن زوجته السابقة، بالإضافة إلى أغنية في الشعبي ”الله اكبر” و”يتسقى وليو” أو ”تعمر قلبي”، المشابهة لأغنية ”راح الغالي راح” لأعمر الزاهي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)