روباين ل"النهار أونلاين": "ساعدنا 12 مستشفى و33 ألف عائلة معوّزة منذ بداية الجائحة"

كشف رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، مصطفى روباين، بأنه تمّت مساعدة 12 مستشفى و 33 ألف عائلة معوّزة بهبات طبية وغذائية منذ بداية الجائحة.وقال روباين في اتصال اليوم مع "النهار أونلاين" إن المنظمة الوطنية شكّلت خلية أزمة منذ انتشار وباء "كورونا" في الجزائر لمساعدة المستشفيات طبيا والعائلات المعوّزة والفقيرة غذائيا.
مضيفا بأن عملية تسليم المساعدات بدأت منذ يوم 14 مارس الفارط، أين تم توزيع مساعدات غذائية على 33 ألف عائلة معوّزة على المستوى الوطني، والتي استمرت إلى غاية نهاية شهر رمضان الفارط.
وأشار ذات المتحدث إلى أن عملية توزيع المساعدات الطبية والغذائية تم الرفع من حجمها مؤخرا بسبب ارتفاع عدد الإصابات، خاصة في الولايات الشرقية.
كما أكد على أن 12 مستشفى تسلّم مساعدات طبية هامة للمساهمة في محاربة الوباء، شملت مستشفيات الشلف، غليزان، عين الدفلى، الجزائر العاصمة، تيبازة والبليدة.
إضافة إلى تقديم مساعدات طبية وغذائية للجمعيات التضامنية في المناطق التي ليس للمنظمة فيها مكاتب ولائية لتوزيعها حسب الأولوية للمستشفيات والعائلات الفقيرة.
وكشف مصطفى روباين بأنه يتم التحضير هذه الأيام لأكبر عملية جمع وتوزيع المساعدات الطبية والغذائية من خلال التواصل مع المؤسسات كل حسب استطاعتها، بما أنها متضررة أيضا بفعل الجائحة، منوّها بوقفتها مع المواطنين، وخاصة الأطباء والمعوّزين.
وأكد المتحدث بأن العملية المقبلة ستشمل 33 مستشفى على المستوى الوطني، حيث ستمسّ المرحلة الأولى التي تبدأ قبل عيد الأضحى 4 مستشفيات في تيبازة، 4 مستشفيات في الشلف، مستشفيان في المدية ومستشفيات في ولايتي وهران وتلمسان.
مشيرا إلى التحضير لتوزيع أزيد من 40 ألف قناع واقي، و 12 ألف من الألبسة الواقية الخاصة بالأطقم الطبية وكمية هائلة من المياه المعدنية ومواد التعقيم والتنظيف.
مضيفا بأن المرحلة الثانية من هذه العملية الكبرى ستخصّ مستشفيات الجزائر العاصمة والبليدة ومستشفيات ولايات شرق وغرب وجنوب البلاد.
وفي إطار مساعدة العائلات المعوّزة والمتضررة من وباء "كورونا"، كشف روباين بأنه سيتم توزيع كميات كبيرة من اللحوم بمناسبة عيد الأضحى المبارك تمسّ العائلات الفقيرة.
وبخصوص جهود الطاقم الطبي، قال روباين أن بذل مجهود وتسبيل النفس فداءً للوطن أمر لا يقدّر بثمن، ، لأن عمال السلك الطبي وشبه الطبي يحاربون يوميا لإنقاذ حياة 42 مليون جزائري.
وختم روباين بالقول إن انتشار الوباء بكثرة في الأيام الأخيرة ناتج عن تراخي بعض المواطنين، متمنيا من الأطباء الصبر حتى يرفع الله هذا الوباء.