* روايتي الجديدة تفكيك للإرهاب والأفكار التي تغير العالم بلغة الدم *

عرف أمس جناح القصبة، البيع بالتوقيع لرواية *إرهابيستان* لوزير الثقافة عزالدين ميهوبي.المولود الجديد لميهوبي اعتبره عودة ميمونة إلى عالم الكتابة بعد غياب دام 5 سنوات قائلا لقد سعدت به كثيرا خاصة وأن هذه الطبعة متميزة حظيت بكتابات قوية لرجالات الثقافة، مؤكدا على هامش التظاهرة أن الرواية قد أخذت وقتا في ترجمتها لأنها معقدة في تركيبتها اللغوية فهي تفكيك للإرهاب وتفكيك للأفكار التي تسعى لتغيير العالم بلغة الدم. مفيدا أن روايته تحمل أسماء ارتبطت مستعينا فيها بمجموعة من الصحافيين يروون أحداث الرواية التي قال إنها رواية الإثم والغفران أو رواية المسخ، تاركا النهاية للقارئ في نهاية مفتوحة على كل التوقعات. منوها أن الغاية منها هي إبراز أن من عاش محاطا بالدم يصعب أن يتحول إلى إنسان سوي. كما توقع نجاح روايته التي قال إنه عرضها على أكثر من 6 أشخاص من القراء الجيدين. وفي الأخير صرح عن التحضير لكتب أخرى 5 منها جاهزة من ضمنها كتاب *خطأ أن تكتب خطيئة أن تنسى *
وعرفت الطبعة الحالية إقبالا معتبرا من قبل الزوار في العطلة المدرسية بمناسبة الفاتح من نوفمبر عيد الثورة، حيث أكد القائمون عليه تسجيل قرابة 600 ألف زائر يوم الفاتح نوفمبر المنصرم، وهو ما أكده محافظ الصالون حميدو مسعودي، الذي صرح أن الصالون عرف إقبالا غير مسبوق على خلاف اليوم الأول منه الذي كان التوافد محتشما ولم يتعد 45 ألف زائرا.
وفي سياق آخر تضمن الصالون وفي نشاطاته الموازية بعض الندوات الفكرية والأدبية حيث قدم شيخ الطريقة العلاوية خالد بن تونس محاضرة حول موضوع *العيش معا في سلام* مثمنا بالمناسبة إقرار الأمم المتحدة الاحتفال السنوي ب *اليوم العالمي للعيش معا في سلام* والتي قال إنها شرف للجزائر ومسؤولية في الوقت ذاته لاسيما بعد احتفاء العالم بهذه الفكرة على صعيد الدولي، لافتا أن تحقيق العيش المشترك في العالم يبدأ بتربية الأطفال على ثقافة المواطنة والتعددية وقبول الآخر والتي أصبحت - بحسبه - أكثر من ضرورة خاصة مع التكنولوجيات الحديثة التي جعلت العالم قرية صغيرة.