الجزائر

رهن تعليمة "خدمة ما بعد الإفطار" ب30 مكتبا بريديا بالعاصمة



رهن تعليمة
أثارت حصر تعليمة ”ما خدمة بعد الإفطار” على بعض مكاتب البريد بعاصمة البلاد دون غيرها، تساؤل المواطنين نتيجة انعدام الرقابة على بعض المصالح التي رهنت تعليمة مر على إصدارها سنتان كاملتان، والتي تنص على انطلاق تقديم خدمة للزبائن بعد الإفطار انطلاقا من نهاية الأسبوع الثاني من شهر الصيام..تعيش معظم مراكز البريد العاصمة، في الأيام الأخيرة من شهر الصيام، فوضى عارمة وضغطا كبيرا نتيجة تعنت رؤساء المكاتب المتوزعة بنقاط 30 بلدية، تعليمة وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام الاتصال الخاصة بتقديم خدمة ما بعد الإفطار انطلاقا من نهاية الأسبوع الثاني من شهر رمضان، وهو ما يستدعي فرض الرقابة عليها في ظل انتشار فوضى عارمة نهارا بالمقرات، لتزامن صب الأجور في العشر الأواخر من شهر الصيام، أين يضطر أغلبيتهم التسارع لاستخراج مبالغهم المالية لقضاء حاجياتهم واقتناء ملابس العيد لأبنائهم. إلا أن النمطية المعهودة التي تتكرر في كل الأعياد والمناسبات الدينية من القلق والملاسنات والسخط والتذمر.. باتت سمة تطبع هذه المكاتب دون أي رقابة صارمة تنظيمية من قبل وزارة هدى فرعون.ويعيش أغلب المواطنين حوالي 30 بلدية التي رهنت التعليمة الوزارية على أعصاب نتيجة المشاكل التي تطبع مكاتب البريد من نقص السيولة وتعطل الحواسيب في ظل صب الأجور الشهرية دفعة واحدة، خاصة خلال هذه العشرة الأيام الأخيرة، الأمر الذي يدفع إلى الانتظار بطوابير من أجل صرف مبالغهم لقضاء حاجياتهم الرمضانية، ناهيك عن مناسبة عيد الفطر التي تستلزم شراء ملابس العيد. إلا أن حصر تقديم الخدمة بعد الإفطار على مراكز دون غيرها تخلط أوراق العاصميين وتزيد من تعنت الموظفين الذين وجدوا ذريعة نقص السيولة ”الأسطوانة” التي يتلذذون بإسماعها للمغلوبين على أمرهم للتهرب من مسؤوليتهم وأداء مهامهم على أكمل وجه، وهو الأمر الذي يدفع آلاف العاصميين إلى طرح تساؤلات جمة حول سبب عدم تعميم الخدمة على جل المكاتب واقتصارها على مكاتب قلب العاصمة فقط.وعلى الرغم من علم الجهات المعنية بالحالة الاستثنائية المزدوجة من شهر رمضان وعيد الفطر، اللذين يستدعيان مصاريف زيادة تحضيرا لهما كما هو مألوف. المواطنون أدلوا ل”الفجر” أن الوزارة صائمة كذلك نظرا لعدم تعميم الخدمة، ما يدفع لتشكيل طوابير في ظل ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 35 درجة خلال هذا الأسبوع، ناهيك عن تعنت الموظفين والتماطل في أداء مهامهم نهارا واختيار الدردشة بينهم على قضاء حاجيات مختلف فئات المواطنين من الشيوخ الى الكهول..وبين التسارع الحاصل خلال هذه الأيام على مكاتب البريد، تخوفا أيضا من تطبيق تهديد إضراب العمال لإجبار الوزارة الوصية بتطبيق اتفاقيتها بزيادة أجورهم على حساب المواطنين الذين يتخوفون من عدم القدرة على عدم تحقيق فرحة أطفالهم بشراء ملابس العيد، يبقى هؤلاء على أعصاب إلى حين تحرك الجهات المسؤولة التي تدير ظهرها مرة أخرى.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)