رهانات وتحديات لتسليم 30 ألف مفتاح تساهمي ابتداء من مارس المقبل

* اعتماد استراتيجية الثلاثية للتخلص من شبح الصيغة التساهميةتسابق المصالح الولائية بالتنسيق مع وزارة السكن العمران والمدينة، الزمن لتسريع وتيرة إنجاز 30 ألف وحدة سكنية تساهمية المزمع تسليمها ابتداء من الشهر الداخل بعد توزيع 12 ألف وحدة مؤخرا و500 أخرى انطلقت بها الأشغال بالعاصمة من أجل استلامها في آجالها وعبر مراحل توزع خلالها 2000 شقة كل 3 أشهر.أسفر الاجتماع الأخير بين مصالح زوخ ووزارة تبون عن تحديد العديد من النقاط الأساسية لرفع الجمود عن هذه الصيغة والتعقيدات التي جعلت الكثير من المواطنين يعانون أزمة السكن سنوات طويلة، رغم أن الكثير منهم دفع مستحقات الشقق إلا أنه وجد نفسه مؤخرا في مجابهة مشاريع لم تنطلق، بعدما جعل الوزارة والولاية في مأزق زاده إصرار زوخ على إيجاد الحلول بالشروع في تسليم مفاتيح أول حصة منذ أكثر من 4 أشهر، ثم حصة 2000 وحدة منذ أسبوع لتعمل السلطات حاليا على تسريع وتيرة إنجاز 30 وحدة.وشدد زوخ على متابعة أشغال الورشات التي انطلقت بحوالي 500 وحدة بالعاصمة، والتي ستمكن بعد تسليمها من بلوغ 19 ألف وحدة سكنية تساهمية اجتماعية، فيما ستباشر عملية الترحيل الخاصة بالسكنات الاجتماعية منتصف فيفري، أي العملية 21، مهددا ذات المسؤول المقاولات المتقاعسة باتخاذ إجراءات عقابية تصل إلى حرمانها من المشاريع السكنية مستقبلا، خاصة أنه وعد بتوزيع 2000 سكن لأصحابها كل 3 أشهر، وأي تماطل ينعكس سلبا على السير الحسن للمشاريع التي ينتظرها أصحابها يكلف صاحبه الحرمان من المشاريع.ومنح ذات المسؤول بأمرية من الوزارة الوصية أوامر استعجالية لإنعاش 500 ألف وحدة بهدف كسب رهان بلوغ 19 ألف وحدة شهر مارس المقبل، وتوزيع نفس الحصة كل ثلاثي من اجل التقدم في العملية التي تعول عليها السلطات لإنهاء معضلة السكن الاجتماعي التساهمي، خاصة التي تعرف مشاكل على غرار المشاريع الموكلة لمؤسسة ”باتي جاك” والمتعلقة ب 92 مسكن بالحمامات، 53 بعين البنيان 262 و368 بالدرارية و80 بالرغاية و110 بالرويبة، و07 مواقع سكنية جديدة، مشيرا في ذات السياق عزمه على تقديم كافة المساعدات للمرقين الذين يجدون صعوبات في إنجاز المشاريع وتقف حجر عثر في وجه احترام آجال الاستلام.