الجزائر

رهانات..كلمة العدد



رهانات..كلمة العدد
باتت النظرة التجارية تتحكم في استبعاد التعبير الجمالي لمختلف القوالب الإبداعية المجسدة في اصدارات تخرجها دور نشر ومؤسسات الى النور.وتبقى الاحكام الذاتية تنتشر بسرعة دون الاستناد الى اي سياسة او استراتيجية ثقافية جدية وعلمية، ويتعلق الامر هنا بالحكم على مجتمع انه لا يقرا في حين اننا نفتقر لابسط مؤسسات الاحصاء التي من شانها جس نبض مجتمعانا وعلاقتها بالثقافة والكتاب، ثغرات اعطت لهذه الاحكام مناخا مناسبا وطبقا من ذهب للانتشار وتشويه صورة المواطن ثقافيا وعلاقته مع احسن رفيق له.
يومان يفصلانا عن المعرض الدولي للكتاب في طبعته ال 18، هذا الاخير الذي يشهد عليه المختصون وضيوفه من بلدان عربية وغربية بالنجاح ووصله بركب كبرى المعارض الدولية، نؤيد هذا الحكم من خلال الجمهور الكبير الذي تشهده اياه بقصر المعارض ليطرح هنا السؤال نفسه: هل فعلا الشعب الجزائري لا يقرأ؟
وحتى نتعالى على مثل هذه الاحكام الجاهزة، نبحث عن النتائج التي وضعت من اجلها هذه المعارض، التي تتعلق بتحقيق اكبر نصيب من شراء حقيق النشر، لماذا لا يتعالى بعض الناشرين او الكتاب وحتى من يصدروا احكاما كهذه ويعملون بتكاثف جهودهم لاسترجاع كلاسيكيات ادبهم وما كتب عن ثقافتهم من دور نشر اجنبية، جعلتها رهينة عندها ولم ترض باطلاق سراح انتاجات مرتبطة بهوية مجتمع.
ولنقل نظرات مختلف الجهات والشرائح لصالون الكتاب اردنا في هذا الملف تسليط الضوء على هذا العرس الثقافي الذي دأبت الجزائر على احتضانه،من خلال الوقوف عند آراء المواطنين، الاعلاميين، وكذلك تسليط الضوء على اصدارات تعززت بها المكتبات الجزائرية في 2013 والتي تكون حاضرة بدءا من يوم الاربعاء في صافكس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)