لا يمكن الحديث عن أن أي دخول إجتماعي دون التطرق الى من سبقه من حوادث وأحداث، كانت منغصة نوعا أو قل الى أبعد الحدود للطمأنينة العامة، إذ كانت تداعيات وباء الكوليرا ماثلة أمام كل الأذهان، بفعل ما أفرزته من عواقب على الصحة العمومية، وما تم اكتشافه فيما بعد من بؤرة لهذا الوباء، إذ أضحى المواطن، مشدود البال، أمام كل هذه التداعيات وهو مستعد لدخول اجتماعي يعاود فيه الدخول المدرسي السيطرة على لعاب كل لسان، من أدوات ومصاريف فيها ليكون لا محالة عبء آخر على العائلات المتوسطة والمعوزة.ولكن لا شيء سوى لأنه الدخول، فإن الركون الى الراحة قد إنقضى ويستعد الجميع لخوض غمار مرحلة أخرى، سواء كانت مهنية أو مدرسية، وسط تطمينات عدة مسؤولين بالحفاظ على مستوى اليقظة بالنسبة للجانب الصحي والأمني...لا سيما وأن قضايا الناشئة فرضت حضورها على مسرح الأحداث.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/09/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م بن علال
المصدر : www.eldjoumhouria.dz