الجزائر

رمي مجموعة من الأعلام الوطنية في مكب للقمامة بمرج الذيب



في مشهد يدمي القلب، وغير بعيد عن توقيت الاحتفال بذكرى اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر ، عثر مواطنون على الراية الوطنية مرمية بجانب مكب للنفايات بحي الإخوة بوحجة المعروف باسم مرج الذيب وسط مدينة سكيكدة، و فورا تم إبلاغ السلطات الأمنية التي فتحت تحقيقا لتحديد المتورط في هذه الجريمة الخطيرة التي مست أحد ثوابت الدولة الجزائرية. وتفاجأ مواطنون بمنظر سلسلة من الإعلام الوطنية صغيرة الحجم مكومة بالقرب من مكب للقمامة بحي مرج الذيب، وحسب معلومات فإن الإعلام علقت من طرف بلدية سكيكدة بمناسبة الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة ،قبل أن تسقطها الرياح ،لكن هناك طرف مجهول قام بتجميعها بالقرب من مكان رمي القمامة سواء عن قصد أو غير قصد، و في رواية لجهات أخرى، فإن الإعلام نقلت من مكان قريب لترمى بالقمامة وهي الرواية الأضعاف على اعتبار أن الإعلام كانت ملتفة حول عمود بالقرب من مكان رمي القمامة مما يرجح فرضيه سقوطها وقيام شخص بتجميعها،وهي جريمة يعاقب صاحبها في حال كشفت التحقيقات هويته. وادى انتشار الخبر إلى ظهور حالة غضب و استنكار من طرف المواطنين الذين دعوا إلى الاهتمام بالإعلام الوطنية التي تعلق خلال المناسبات الوطنية و عدم تركها عرضة للرمي و السقوط خاصة خلال فصل الشتاء،كما استهجنوا تجاهل المسؤولين لقيمتها بعدما ظهرت الراية الوطنية ممزقة على مداخل العشرات من الهيئات الرسمية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)