ركيزة سيد المصطفى بلقندوز
التعريف بالزاوية تاريخا وطريقة و منهجا:- إن أول طريقه صوفية قادرية ظهرت سنة 253 هجري الموافق ل833 ميلادي في بغداد بالعراق نسبة إلى شيخها و مؤسسها سيدي عبد القادر الجيلالي. و أول طريقة قادرية ظهرت في الجزائر بالغرب الجزائري وبالضبط في معسكر, حيث ذهب شيخها لتعلمها في بغداد لمدة دامت حوالي 3 سنوات, وعند إدراكه للطريقة وسبلها عاد بها, حيث أسس زاوية أحمد بن المختار في معسكر وبعده ابنه قاد بن المختار وبعده انتقلت إلى مستغانم على يد الشيخ سيدي بلقندوز, حيث كونها وكون زاوية هناك وشمل كل ما يخص بهذه الطريقة من ذكر وقرأن وفقه وتجويد وغيرها..., وكل عامل روحي فجمع شتى العلوم القرآنية واجتهد فيها وبعد دخول الأتراك الجزائر أصبحوا يقضون على مشايخ الزوايا لحفاظهم على استقرار البلاد والعباد. واصل سيدي بلقندوز من رجال القارة وهو رجل صالح ذا روح صوفية كاملة الشروط طريقه, وبعد مناوشات مع الأتراك اجتمعوا للقضاء على شيخ الطريقة القادرية في الجزائر كي يتفكك شمل طلبة العلم فحاولوا ولم يستطيعوا,حيث كان لديه 400 طالب في معهده ومن بين طلبته مللك ليبيا وكل هذا كان سنة 1244ه, فاستعلموا عليه متى يكون مستريحا حتى يتمكنوا منه, وراودوه في صبيحة من يوم الاثنين فقتلوه ظنا منهم أن الطريقة تتوقف لكن لم تتوقف. هناك عدة فضائل لسيدي بلقندوز, من مجملها أنهم لم يستطيعوا دفنه في الأرض وكلما دفنوه في صباح وجدوه على سطحها عدة مرات, فدفنوه في علوا وهذا العلو حوالي مترا ونصف من سطح الأرض وبنوا عليه, يقع ضريحه حاليا بين مدينتي مستغانم وغليزان في بقعة مباركة بينهم, وذلك لإبعاد ضريحه عن المنطقة السكانية . الزاوية التي أسسها سيدي بلقندوز تقدم عليها احد طلابه وهو الشيخ بن تكوك وواصل الطريقة والنهج الرباني وهي الآن زاوية في مستغانم, وهم مجمعون من أصله وهي زاوية الشيخ بن تكوك وزاوية السنوسي لان ابن الشيخ بن تكوك جاء بطريق السنوسية من ليبيا. فقد خلف سيدي بلقندوز من بعده أبنائه, ومن بينهم سيدي المصفى فاخذ الطريقة من أبيه وجاء مهاجرا متعبدا, تارك ارض الخيانة التي خانوا فيها أباه وقتلوه ظلما و عدوانا وجاء إلى ولاية تيارت دائرة عين كرمس . استقر بنواحي الشبكة وهي منطقة بين بلدية ما دنة وبلدية الرصفة وبلدية مزايرعة بجانب منطقة بحبح وتعرف في الخريطة ببرج بوحركات واخذ يتعبد هناك حوالي 7سنوات أو11سنة فتزوج وأنجب 7اولاد وكلهم توفوا له بسبب حادثة معينة حدثت له ثم تزوج من امرأة من سيدي الناصر اسمها فاطنة وعند حمليها ذهبت إلى سيدي الناصر أنجبت له طفلا اسمه الناصر بوحركات ثم جاءت به فأشار إليه انه هو من يكون صاحب الطريقة القادرية ومؤسس الزاوية وبعد تعلمه عند أبوه سرح له أن يؤسس الزاوية فبناها عدة مرات وفي الصباح تسقط حتى وفق عليها سيدي عبدالقادر الجيلالي واخبره بالمكان الذي تؤسس فيه فبناها بقدرة السميع العليم ودرس الطلبة فيها فجاءوه من كل مكان من سعيدة ,والمعمورة ,وفرندة, وعين كرمس ,و سيدي عبد الرحمان ,و ما دنة ,و مزايرعة , ومناطق مختلفة لأخذ الطريق الدراسة فيها ومن كرماة سيدي المصفى انه كان يتقوت بدرياس فقط وكثرت العبادة و التصوف الحقيقي وبعد مدة توفي سيدي المصفى رحمة الله عليه ودفن بجانب الشبكة في منطقة المسماة حاليا لقباب وواصل مسيرته ابنه سيدي بوحركات ودفنت العودة التي كانت لديه يبعثها إلى مناطق شتى لإحضار الطعام لطلاب من شتى المناطق وحدها دون قائدها وهذه كذلك كرامة من مكارمهم أرضاهم عنا جميعهم ودفنت بجانب شجرة وسمية ألان بقبر العودة ويعود تأسيس الزاوية إلى سنه 1870ميلادي الموافق لي1289هجريا على يد سيدي بوحركات بعدما أوصل له هذه الطريقة أبيه سيدي المصفى وهي الطريقة القادرية الشاملة لجمع الطرق القادرية الفرعية وأصبح لديها طلاب يتعلمون الذكر وأصبح لديها مشرفين يعرفون بالمقاديم هم الذين يسرح لهم الشيخ في منح الذكر والطريق فالشيخ يشرف على الزاوية روحيا وماديا ووجوديا و غيابيا ويدرس ويعلم ويشرف على إطعام المساكين و المحتاجين و العبري السبيل وغيرهم من كل قصد لهذه الزاوية منذ ذلك الوقت أصبح طلاب العلم يتخرجون على يده وينتشرون في عدة مناطق من الوطن وطلاب حتى من البلدان المجاورة وأئمة في المهجر , وله عدة فضائل في حياة الشيخ سيدي بوحركات وبعد وفاته اخذ المشيخة ووكل يها ابنه سيدي المصفى المسمى على جده وهو كذلك واصل نهجه لمدة طويلة وبعد وفاته انتقلت إلى سيدي الميلود إن سي محمد أخوا سيدي المصفى وهو له فضائل كبيرة ثم بعده مدة من الزمن بعد وفاته وكل بالمشيخة سيدي الحاج بلقندوز أخوا سيدي الميلود أن وبعد فترة من الزمن وله فضائل كبيرة ومنها انه حج مكة المكرمة ستة حجات وفي الحجة السابعة ودع الزاوية والطريقة ليتوفى في مكة المكرمة بجوار الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ووكل بالمشيخة سيدي بوحركات أخوا سيدي المصفى ابن سيدي الميلود وهو من أبي سيدي الميلود من المرأة الأولى وبعد وفات الشيخ رحمة الله عليه وعليهم جميعا ووكل الشيخ سيدي احمد أبي سيدي الميلود من المرأة الثانية وهي أمي الحاجة فقد تخرج ودرس و تسرح من هذه الزاوية الآلاف من الطلبة وهذه مجموعة قليلة منهم وهي المرافقة نهج الزاوية عريق قو يم
بوحركات بلقندوز - ابن الزاوية - تيارت - الجزائر
30/05/2012 - 33146
- التعريف بالزاوية تاريخا وطريقة و منهجا:- إن أول طريقه صوفية قادرية ظهرت سنة 253 هجري الموافق ل833 ميلادي في بغداد بالعراق نسبة إلى شيخها و مؤسسها سيدي عبد القادر الجيلالي. و أول طريقة قادرية ظهرت في الجزائر بالغرب الجزائري وبالضبط في معسكر, حيث ذهب شيخها لتعلمها في بغداد لمدة دامت حوالي 3 سنوات, وعند إدراكه للطريقة وسبلها عاد بها, حيث أسس زاوية أحمد بن المختار في معسكر وبعده ابنه قاد بن المختار وبعده انتقلت إلى مستغانم على يد الشيخ سيدي بلقندوز, حيث كونها وكون زاوية هناك وشمل كل ما يخص بهذه الطريقة من ذكر وقرأن وفقه وتجويد وغيرها..., وكل عامل روحي فجمع شتى العلوم القرآنية واجتهد فيها وبعد دخول الأتراك الجزائر أصبحوا يقضون على مشايخ الزوايا لحفاظهم على استقرار البلاد والعباد. واصل سيدي بلقندوز من رجال القارة وهو رجل صالح ذا روح صوفية كاملة الشروط طريقه, وبعد مناوشات مع الأتراك اجتمعوا للقضاء على شيخ الطريقة القادرية في الجزائر كي يتفكك شمل طلبة العلم فحاولوا ولم يستطيعوا,حيث كان لديه 400 طالب في معهده ومن بين طلبته مللك ليبيا وكل هذا كان سنة 1244ه, فاستعلموا عليه متى يكون مستريحا حتى يتمكنوا منه, وراودوه في صبيحة من يوم الاثنين فقتلوه ظنا منهم أن الطريقة تتوقف لكن لم تتوقف. هناك عدة فضائل لسيدي بلقندوز, من مجملها أنهم لم يستطيعوا دفنه في الأرض وكلما دفنوه في صباح وجدوه على سطحها عدة مرات, فدفنوه في علوا وهذا العلو حوالي مترا ونصف من سطح الأرض وبنوا عليه, يقع ضريحه حاليا بين مدينتي مستغانم وغليزان في بقعة مباركة بينهم, وذلك لإبعاد ضريحه عن المنطقة السكانية . الزاوية التي أسسها سيدي بلقندوز تقدم عليها احد طلابه وهو الشيخ بن تكوك وواصل الطريقة والنهج الرباني وهي الآن زاوية في مستغانم, وهم مجمعون من أصله وهي زاوية الشيخ بن تكوك وزاوية السنوسي لان ابن الشيخ بن تكوك جاء بطريق السنوسية من ليبيا. فقد خلف سيدي بلقندوز من بعده أبنائه, ومن بينهم سيدي المصفى فاخذ الطريقة من أبيه وجاء مهاجرا متعبدا, تارك ارض الخيانة التي خانوا فيها أباه وقتلوه ظلما و عدوانا وجاء إلى ولاية تيارت دائرة عين كرمس . استقر بنواحي الشبكة وهي منطقة بين بلدية ما دنة وبلدية الرصفة وبلدية مزايرعة بجانب منطقة بحبح وتعرف في الخريطة ببرج بوحركات واخذ يتعبد هناك حوالي 7سنوات أو11سنة فتزوج وأنجب 7اولاد وكلهم توفوا له بسبب حادثة معينة حدثت له ثم تزوج من امرأة من سيدي الناصر اسمها فاطنة وعند حمليها ذهبت إلى سيدي الناصر أنجبت له طفلا اسمه الناصر بوحركات ثم جاءت به فأشار إليه انه هو من يكون صاحب الطريقة القادرية ومؤسس الزاوية وبعد تعلمه عند أبوه سرح له أن يؤسس الزاوية فبناها عدة مرات وفي الصباح تسقط حتى وفق عليها سيدي عبدالقادر الجيلالي واخبره بالمكان الذي تؤسس فيه فبناها بقدرة السميع العليم ودرس الطلبة فيها فجاءوه من كل مكان من سعيدة ,والمعمورة ,وفرندة, وعين كرمس ,و سيدي عبد الرحمان ,و ما دنة ,و مزايرعة , ومناطق مختلفة لأخذ الطريق الدراسة فيها ومن كرماة سيدي المصفى انه كان يتقوت بدرياس فقط وكثرت العبادة و التصوف الحقيقي وبعد مدة توفي سيدي المصفى رحمة الله عليه ودفن بجانب الشبكة في منطقة المسماة حاليا لقباب وواصل مسيرته ابنه سيدي بوحركات ودفنت العودة التي كانت لديه يبعثها إلى مناطق شتى لإحضار الطعام لطلاب من شتى المناطق وحدها دون قائدها وهذه كذلك كرامة من مكارمهم أرضاهم عنا جميعهم ودفنت بجانب شجرة وسمية ألان بقبر العودة ويعود تأسيس الزاوية إلى سنه 1870ميلادي الموافق لي1289هجريا على يد سيدي بوحركات بعدما أوصل له هذه الطريقة أبيه سيدي المصفى وهي الطريقة القادرية الشاملة لجمع الطرق القادرية الفرعية وأصبح لديها طلاب يتعلمون الذكر وأصبح لديها مشرفين يعرفون بالمقاديم هم الذين يسرح لهم الشيخ في منح الذكر والطريق فالشيخ يشرف على الزاوية روحيا وماديا ووجوديا و غيابيا ويدرس ويعلم ويشرف على إطعام المساكين و المحتاجين و العبري السبيل وغيرهم من كل قصد لهذه الزاوية منذ ذلك الوقت أصبح طلاب العلم يتخرجون على يده وينتشرون في عدة مناطق من الوطن وطلاب حتى من البلدان المجاورة وأئمة في المهجر , وله عدة فضائل في حياة الشيخ سيدي بوحركات وبعد وفاته اخذ المشيخة ووكل يها ابنه سيدي المصفى المسمى على جده وهو كذلك واصل نهجه لمدة طويلة وبعد وفاته انتقلت إلى سيدي الميلود إن سي محمد أخوا سيدي المصفى وهو له فضائل كبيرة ثم بعده مدة من الزمن بعد وفاته وكل بالمشيخة سيدي الحاج بلقندوز أخوا سيدي الميلود أن وبعد فترة من الزمن وله فضائل كبيرة ومنها انه حج مكة المكرمة ستة حجات وفي الحجة السابعة ودع الزاوية والطريقة ليتوفى في مكة المكرمة بجوار الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ووكل بالمشيخة سيدي بوحركات أخوا سيدي المصفى ابن سيدي الميلود وهو من أبي سيدي الميلود من المرأة الأولى وبعد وفات الشيخ رحمة الله عليه وعليهم جميعا ووكل الشيخ سيدي احمد أبي سيدي الميلود من المرأة الثانية وهي أمي الحاجة فقد تخرج ودرس و تسرح من هذه الزاوية الآلاف من الطلبة وهذه مجموعة قليلة منهم وهي المرافقة نهج الزاوية عريق قو يم
mostafa - طالب في الزاوية - ain kermes tiaret - الجزائر
30/05/2012 - 33144
الصلاة والسلام علئ المصطفئ النور الهادي الئ الصراط المستقيماما بعد, زاوية سيدي بوحركات من اعرق الزوايا تاريخا ودينا ومن عضيم الشان ان مؤسسها سيدي بلقندوز كان صاحب سيدي عبد القادر الجيلاني يقول الامام الشافعي يااهل بيت رسول الله حبكم في القان عضيم الشان انه من لم يصتي عليكم لاصلاة له
mostafa - etudiant - tiaret - الجزائر
27/05/2012 - 32930
السلام عليكم ورحمة الله شكرا لك ا
بلقندوز عبد القادر - الامين العام لزاوية سيدي بوحركات - تيارت - الجزائر
23/05/2012 - 32738
تعد زاوية سيدي بوحركات من اقدم الزوايا في الجزائر وخاصة الغرب الجزائري تاسسة عام 1850 بمنطقة الشبكة المسمى حاسي بحبح ببلدية مادنة دائرة عين كرمس ولاية تيارت تاسسة عى يد سدي بوحركات بن مصطفى بن بلقندوز بن قدور لعبة دور كبير تعليم القران الكريم واللغة العربية ومبادئ الدين الاسلامي النيف.كما كان لها دورا بارزا في المحافظة على الهوية الوطنيو عندما حاول الاستعمار الفرنسي طمسها عام 1959 حيث تم حرق مكاتبها .وتعتبر هذه الزاوية في عهد سيد الميلود بن محمد بن بوحركات ممولها للثورة في المنطقة هذا فضلا عن كونها ملجا للمحرمين والنساكن والعابرين في سبيل الله
belguendouz bouharket weld naceur - felah - tiaret - الجزائر
16/01/2012 - 25391
بوحركات بلقندوز - ابن الزاوية - تيارت - الجزائر
30/05/2012 - 33146
- التعريف بالزاوية تاريخا وطريقة و منهجا:- إن أول طريقه صوفية قادرية ظهرت سنة 253 هجري الموافق ل833 ميلادي في بغداد بالعراق نسبة إلى شيخها و مؤسسها سيدي عبد القادر الجيلالي. و أول طريقة قادرية ظهرت في الجزائر بالغرب الجزائري وبالضبط في معسكر, حيث ذهب شيخها لتعلمها في بغداد لمدة دامت حوالي 3 سنوات, وعند إدراكه للطريقة وسبلها عاد بها, حيث أسس زاوية أحمد بن المختار في معسكر وبعده ابنه قاد بن المختار وبعده انتقلت إلى مستغانم على يد الشيخ سيدي بلقندوز, حيث كونها وكون زاوية هناك وشمل كل ما يخص بهذه الطريقة من ذكر وقرأن وفقه وتجويد وغيرها..., وكل عامل روحي فجمع شتى العلوم القرآنية واجتهد فيها وبعد دخول الأتراك الجزائر أصبحوا يقضون على مشايخ الزوايا لحفاظهم على استقرار البلاد والعباد. واصل سيدي بلقندوز من رجال القارة وهو رجل صالح ذا روح صوفية كاملة الشروط طريقه, وبعد مناوشات مع الأتراك اجتمعوا للقضاء على شيخ الطريقة القادرية في الجزائر كي يتفكك شمل طلبة العلم فحاولوا ولم يستطيعوا,حيث كان لديه 400 طالب في معهده ومن بين طلبته مللك ليبيا وكل هذا كان سنة 1244ه, فاستعلموا عليه متى يكون مستريحا حتى يتمكنوا منه, وراودوه في صبيحة من يوم الاثنين فقتلوه ظنا منهم أن الطريقة تتوقف لكن لم تتوقف. هناك عدة فضائل لسيدي بلقندوز, من مجملها أنهم لم يستطيعوا دفنه في الأرض وكلما دفنوه في صباح وجدوه على سطحها عدة مرات, فدفنوه في علوا وهذا العلو حوالي مترا ونصف من سطح الأرض وبنوا عليه, يقع ضريحه حاليا بين مدينتي مستغانم وغليزان في بقعة مباركة بينهم, وذلك لإبعاد ضريحه عن المنطقة السكانية . الزاوية التي أسسها سيدي بلقندوز تقدم عليها احد طلابه وهو الشيخ بن تكوك وواصل الطريقة والنهج الرباني وهي الآن زاوية في مستغانم, وهم مجمعون من أصله وهي زاوية الشيخ بن تكوك وزاوية السنوسي لان ابن الشيخ بن تكوك جاء بطريق السنوسية من ليبيا. فقد خلف سيدي بلقندوز من بعده أبنائه, ومن بينهم سيدي المصفى فاخذ الطريقة من أبيه وجاء مهاجرا متعبدا, تارك ارض الخيانة التي خانوا فيها أباه وقتلوه ظلما و عدوانا وجاء إلى ولاية تيارت دائرة عين كرمس . استقر بنواحي الشبكة وهي منطقة بين بلدية ما دنة وبلدية الرصفة وبلدية مزايرعة بجانب منطقة بحبح وتعرف في الخريطة ببرج بوحركات واخذ يتعبد هناك حوالي 7سنوات أو11سنة فتزوج وأنجب 7اولاد وكلهم توفوا له بسبب حادثة معينة حدثت له ثم تزوج من امرأة من سيدي الناصر اسمها فاطنة وعند حمليها ذهبت إلى سيدي الناصر أنجبت له طفلا اسمه الناصر بوحركات ثم جاءت به فأشار إليه انه هو من يكون صاحب الطريقة القادرية ومؤسس الزاوية وبعد تعلمه عند أبوه سرح له أن يؤسس الزاوية فبناها عدة مرات وفي الصباح تسقط حتى وفق عليها سيدي عبدالقادر الجيلالي واخبره بالمكان الذي تؤسس فيه فبناها بقدرة السميع العليم ودرس الطلبة فيها فجاءوه من كل مكان من سعيدة ,والمعمورة ,وفرندة, وعين كرمس ,و سيدي عبد الرحمان ,و ما دنة ,و مزايرعة , ومناطق مختلفة لأخذ الطريق الدراسة فيها ومن كرماة سيدي المصفى انه كان يتقوت بدرياس فقط وكثرت العبادة و التصوف الحقيقي وبعد مدة توفي سيدي المصفى رحمة الله عليه ودفن بجانب الشبكة في منطقة المسماة حاليا لقباب وواصل مسيرته ابنه سيدي بوحركات ودفنت العودة التي كانت لديه يبعثها إلى مناطق شتى لإحضار الطعام لطلاب من شتى المناطق وحدها دون قائدها وهذه كذلك كرامة من مكارمهم أرضاهم عنا جميعهم ودفنت بجانب شجرة وسمية ألان بقبر العودة ويعود تأسيس الزاوية إلى سنه 1870ميلادي الموافق لي1289هجريا على يد سيدي بوحركات بعدما أوصل له هذه الطريقة أبيه سيدي المصفى وهي الطريقة القادرية الشاملة لجمع الطرق القادرية الفرعية وأصبح لديها طلاب يتعلمون الذكر وأصبح لديها مشرفين يعرفون بالمقاديم هم الذين يسرح لهم الشيخ في منح الذكر والطريق فالشيخ يشرف على الزاوية روحيا وماديا ووجوديا و غيابيا ويدرس ويعلم ويشرف على إطعام المساكين و المحتاجين و العبري السبيل وغيرهم من كل قصد لهذه الزاوية منذ ذلك الوقت أصبح طلاب العلم يتخرجون على يده وينتشرون في عدة مناطق من الوطن وطلاب حتى من البلدان المجاورة وأئمة في المهجر , وله عدة فضائل في حياة الشيخ سيدي بوحركات وبعد وفاته اخذ المشيخة ووكل يها ابنه سيدي المصفى المسمى على جده وهو كذلك واصل نهجه لمدة طويلة وبعد وفاته انتقلت إلى سيدي الميلود إن سي محمد أخوا سيدي المصفى وهو له فضائل كبيرة ثم بعده مدة من الزمن بعد وفاته وكل بالمشيخة سيدي الحاج بلقندوز أخوا سيدي الميلود أن وبعد فترة من الزمن وله فضائل كبيرة ومنها انه حج مكة المكرمة ستة حجات وفي الحجة السابعة ودع الزاوية والطريقة ليتوفى في مكة المكرمة بجوار الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ووكل بالمشيخة سيدي بوحركات أخوا سيدي المصفى ابن سيدي الميلود وهو من أبي سيدي الميلود من المرأة الأولى وبعد وفات الشيخ رحمة الله عليه وعليهم جميعا ووكل الشيخ سيدي احمد أبي سيدي الميلود من المرأة الثانية وهي أمي الحاجة فقد تخرج ودرس و تسرح من هذه الزاوية الآلاف من الطلبة وهذه مجموعة قليلة منهم وهي المرافقة نهج الزاوية عريق قو يم
mostafa - طالب في الزاوية - ain kermes tiaret - الجزائر
30/05/2012 - 33144
الصلاة والسلام علئ المصطفئ النور الهادي الئ الصراط المستقيماما بعد, زاوية سيدي بوحركات من اعرق الزوايا تاريخا ودينا ومن عضيم الشان ان مؤسسها سيدي بلقندوز كان صاحب سيدي عبد القادر الجيلاني يقول الامام الشافعي يااهل بيت رسول الله حبكم في القان عضيم الشان انه من لم يصتي عليكم لاصلاة له
mostafa - etudiant - tiaret - الجزائر
27/05/2012 - 32930
السلام عليكم ورحمة الله شكرا لك ا
بلقندوز عبد القادر - الامين العام لزاوية سيدي بوحركات - تيارت - الجزائر
23/05/2012 - 32738
تعد زاوية سيدي بوحركات من اقدم الزوايا في الجزائر وخاصة الغرب الجزائري تاسسة عام 1850 بمنطقة الشبكة المسمى حاسي بحبح ببلدية مادنة دائرة عين كرمس ولاية تيارت تاسسة عى يد سدي بوحركات بن مصطفى بن بلقندوز بن قدور لعبة دور كبير تعليم القران الكريم واللغة العربية ومبادئ الدين الاسلامي النيف.كما كان لها دورا بارزا في المحافظة على الهوية الوطنيو عندما حاول الاستعمار الفرنسي طمسها عام 1959 حيث تم حرق مكاتبها .وتعتبر هذه الزاوية في عهد سيد الميلود بن محمد بن بوحركات ممولها للثورة في المنطقة هذا فضلا عن كونها ملجا للمحرمين والنساكن والعابرين في سبيل الله
belguendouz bouharket weld naceur - felah - tiaret - الجزائر
16/01/2012 - 25391
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/07/2011
مضاف من طرف : aladhimi
صاحب الصورة : صاحب المدونة
المصدر : من التحقيقات الميدانية