ركاب خط أول ماي باب الزوار يعانون الأمرين

يعاني المسافرون بموقف الحافلات الواقع على مستوى ساحة أول ماي بالعاصمة وباب الزوار الأمرين، بسبب غياب عدد كاف من المخادع التي تحمي المواطنين من أشعة الشمس والأمطار، حيث يضطرون إلى الانتظار لفترات طويلة في الرصيف.يضطر المسافرون المتوجهون من ساحة أوّل ماي بالعاصمة باتجاه المقرية والحراش وحي «مختار زرهوني» (حي الموز) وباب الزوار، إلى الانتظار مدة طويلة على مستوى الرصيف المخصّص للراجلين، والمتواجد بالقرب من مفترق الطرق بساحة أول ماي، لأن الموقف غير مجهز بواقيات ومقاعد. أوضح بعض المسافرين ممن اقتربت منهم «المساء»، أنهم ينتظرون يوميا في المكان الذي يفترض فيه أن يخصص للراجلين دون سواهم، وليس لانتظار الحافلات، مما يعرض حياتهم لمخاطر كبيرة بسبب عشرات السيارات التي تعبر بالقرب من المكان بسرعة جنونية، دونما أدنى اكتراث لحياة المواطنين الذين يمشون في الطريق. ويجد المسافرين أنفسهم مجبرين، كما أكّده البعض، على الانتظار أمام الرصيف، فلا خيار أمامهم سوى ذلك، علما بأنه السبيل الوحيد للتنقل على متن الحافلة باتجاه مقرات عملهم أو الوجهة التي يقصدها البعض الآخر لقضاء حاجياته الضرورية. ولعل أهم ما يميّز موقف الحافلات، أنّ عشرات المواطنين ينتظرون في المكان نفسه، بالتالي تميّزه فوضى عارمة، لاسيما بالنسبة للذين لم يعتادوا المكان، حيث يضطرون في كل مرة للاستفسار من غيرهم عن الاتجاه الذي تضمنه هذه الحافلة أو تلك في ظلّ غياب التنظيم.
وأمام هذا الوضع، يطالب المسافرون السلطات المعنية باتّخاذ الإجراءات الضرورية من خلال إنجاز المخادع، على غرار المحطات الأخرى بالعاصمة، بهدف حماية المواطنين من الظروف المناخية الصعبة، خاصة بعد أن أنجزت العديد من المخادع بمحطات مختلفة، وعلى مستوى بلديات عديدة وحتى بعض المواقف باتجاهات هامة، مثل بلدية القبة، بئر مراد رايس وغيرها.