رقم قياسي للسائقين المسنين... ولكن من هي الفئة الضالعة في الحوادث أكثر؟

سجّل عدد المسنين الذي تجاوزوا 75 عاماً والذين لا زالوا يجلسون خلف مقود السيارة في مقاطعة كيبيك رقماً قياسياً جديداً مع أكثر من 332,000 سائق.
وتؤدي شيخوخة السكان في كندا الى ظهور مجموعة من التحديات على صعيد تقييم قدرات السائقين التي تتراجع مع التقدم في السن.
وعلى سبيل المثال، اختلطت يوم الاربعاء الماضي الامور على امرأة تبلغ من العمر 74 عاماً فاستخدمت دواسة الوقود بدلاً من دواسة الفرامل مما أدى الى اقتحام سيارتها ملحمة في مدينة ليفي Lévis، ولحسن الحظ اقتصر الحادث على الأضرار المادية.
وفي الوقت الحالي يُطلب من المسنين الذين تجاوز عمرهم 75 عاماً الخضوع لفحص طبي واختبار للنظر بالاضافة الى مراجعة هذا الفحص عند بلوغهم ثمانين عاماً.
هذا مع العلم أنه لا يتم إخضاع المسنّين لاختبار للقيادة عند بلوغهم 75 عاماً إنما يعود لطبيب الاسرة أخذ قرار حول قدرة المسنين على الاستمرار في القيادة وبالتالي إخطار مؤسسة تأمين السيارات في كيبيك بالقرار الذي يتوصل اليه.
تجدر الإشارة الى أن الاحصاءات أظهرت أن السائقين من فئة الشباب ضالعون بعدد أكبر من الحوادث المميتة والخطيرة مما هو عليه الوضع لدى السائقين المسنين.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد السائقين الذين يبلغون 75 عاماً واكثر الى 1,5 مليون سائق مع حلول العام 2050.