رفض وسخط لدبلوماسية البوليساريو الجديدة اغلبهم ليس له مستوى دراسي ولايتقن اي لغة

اثارت التعينات الجديدة في دبلوماسية البوليساريو الكثير من الجدل والسخط خصوصا في مخيمات تندوف وفي إسبانيا اين يتواجد العدد الاكبر من الجالية الصحراوية في اوروبا وعليها تركز البوليساريو ثقلها الدبلوماسي.

الملاحظ هذه المرة وحسب مصادر موثوقة لجمعية الصحراويين الاحرار بمخيمات تندوف هو رفض اكثر من مئة من المثقفين الصحراويين داخل المخيمات وفي المهجر خصوصا في اسبانيا لدعوات للعمل في دبلوماسية البوليساريو مبررين ذلك بعدم اجراء اصلاحات حقيقية داخل الجبهة.

الرافضون للعمل في دبلوماسية البوليساريو معظمهم من حاملي الشهادات العليا في الحقوق والاداب واللغات والعلوم السياسية كما تضم اللائحة دكاترة، أطباء، محامين ومهندسين.

دعوة البوليساريو تلك جاءت بطرق مختلفة استخدم فيها اعوان وشيوخ قبائل الى جانب بعض خدام نظام الرابوني وانتهت باستخدام سماسرة سياسيون يقدمون مناصب دبلوماسية مقابل المال..

رفض هذه الطبقة من المجتمع الصحراوي فرض على الجبهة الاستعانة ببعض رجالاتها القدماء وان كانت لاتثق فيهم وهم بدورهم لايثقون فيها كما ضمت لائحة دبلوماسي البوليساريو التي اتت على مراحل خوفا من رد فعل شعبي قوي اسماء لاعلاقة لها من بعيد ولامن غريب بالدبلوماسية واغلبهم ليس له مستوى دراسي يسمح له باي منصب كان والغريب كذلك ان بعضهم لايتقن اي لغة للدبلوماسية وتم توجيهه لدول لايعرف حتى اين تقع ناهيك عن معرفة لغتها وتاريخ شعبها في الوقت الذي تعج فيه مخيمات تندوف بجيش من حاملي الشهادات الجامعية بدون عمل وهو مااثار سخط عامة ساكنة المخيمات ومن المحتمل ان يشكل هذا الحدث نواة لاضطرابات هناك خصوصا ان الوضع المعيشي يزداد تدهورا وقيادة البوليساريو تزداد تخمة



الجزائر تايمز / جمعية الصحراويين الاحرار بمخيمات تندوف