الجزائر

رفض دعوة أويحيى للالتحاق بالتحالف بعد التشريعيات بن يونس يتهم سلطاني وجاب الله بـ “قبض المصروف” من قطر


رفض دعوة أويحيى للالتحاق  بالتحالف بعد التشريعيات                 بن يونس يتهم سلطاني وجاب الله بـ “قبض المصروف” من قطر
أطلق عمارة بن يونس، رئيس ما يعرف بحزب التحالف الجمهوري الديمقراطي، غير المعتمد، النار على الأحزاب الإسلامية التي يصفها بـ”الأصولية”، ووصل به الأمر إلى اتهام أبو جرة سلطاني والشيخ عبد الله جاب الله، بالعمالة الأجنبية وقبض “المصروف” من قطر.  خصص عمار بن يونس، الذي طل علينا بعد غياب طويل على الساحة السياسية فرضه عدم منح وزارة الداخلية والجماعات المحلية الضوء الأخضر للاعتماد الذي أعلن عنه منذ سنة 2004، أمس بالقناة الثالثة، خصص جل وقته لانتقاد الأحزاب الإسلامية، والتهجم عليها ولم يستعمل سوى عبارة “أصوليين” في وصفها.  وذهب وزير الأشغال العمومية السابق في عهد الأرسيدي، إلى حد توجيه دعوة صريحة الى رئيس الجمهورية للتدخل ومحاسبة ممثلي التشكيلات الإسلامية في الجزائر، عندما اتهمها بقبض “المصروف” من قطر والنيابة عنها في الجزائر لتمرير مشاريعها، وهو دعم ليس مغيبا لدى بعض أحزاب المعارضة التي لديها سند هي الأخرى في أوروبا.  كما استعمل بن يونس كل ما في جعبته لنقد الإسلاميين في الجزائر وتوقع فشلهم المسبق في التشريعيات، ليعيب عليهم بعد ذلك الاحتذاء بالنموذج التركي، وقال “هل من المعقول أن تكون تركيا نموذجا في القرن الواحد والعشرين؟!”.  واستبعد عمارة بن يونس أن ينضم الى التحالف الرئاسي  بعد الانتخابات التشريعية المقبلة، وهو رد صريح على الدعوة الضمنية التي وجهها له الوزير الأول والأمين العام للارندي، غير أن تصريحات بن يونس بعدم الانضمام للتحالف أملتها رغبته في عدم خسارة التشريعيات المقبلة، سيما وأن الترويج لمثل هذه الفكرة مسبقا من شأنها أن تلحق به خسارة في منطقة القبائل التي يعول عليها بن يونس لمحدودية شعبيته في المناطق الأخرى من الوطن. وترجع قناعة عمارة بن يونس في حصوله على الاعتماد إلى الدعم الذي قدمه لحملة رئيس الجمهورية لسنة 1999، حيث  تكفل مع مجموعة من  الرياضيين بإقناع شباب المنطقة بالتصويت لصالح بوتفليقة وإجهاض فكرة المقاطعة التي رعاها كل من الارسيدي والافافاس وقتها، وهي نقطة لم تغفلها دون شك مصالح الداخلية في قضية منح الاعتماد.  شريفة عابد 
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)