الجزائر

رفض تحميل رؤساء البلديات مسؤولية فوضى العمران نور الدين موسى: ''الأولوية للمحتاجين والشباب في منح السكن''



وزارة السكن أنجزت أحياء وفشلت في بناء المدن  ذكر وزير السكن والعمران، نور الدين موسى، بأن المليوني سكن الجاري إنجازها في إطار المخطط الخماسي 2010 ـ 2014 موجهة للفئات التي هي بأمس الحاجة إلى سكن اجتماعي إلى جانب فئة الشباب الأقل من 35 سنة. وحدد الوزير معايير مثل الأقدمية لطالب السكن وراتب الشهري لا يتجاوز 000 .24 دينار.
كشف نور الدين موسى، أمس، خلال افتتاح الجلسات الوطنية الأولى للعمران، عن إنشاء هيئات عمومية متخصصة في مراقبة العمران غرضها تعزيز مراقبة العمران والسهر على أن يكون بناء المدن والأرياف مطابقا للمعايير الدولية، وسيتحقق ذلك من خلال إنشاء وكالة وطنية للعمران ومفتشية عامة مهمتها مراقبة العمران.  
ورفض نور الدين موسى تحميل مسؤولية فوضى التعمير وخلق أحياء عشوائية لرؤساء البلديات، وعبّر عن وجود رغبة من السلطات العمومية لوضع حد للتوزيع العشوائي للأراضي الصالحة للبناء والقضاء نهائيا على ظاهرة البيوت الفوضوية التي تنامت بشكل سريع في سنوات التسعينات، في وقت كان مجهود الدولة منصبا على مكافحة الإرهاب وضمان أمن المواطنين وأملاكهم قبل كل شيء، ليضيف حان الوقت للانتقال من مرحلة بناء الأحياء إلى بناء مدن حقيقية .
واعترف وزير السكن بأن المخطط الخماسي 2009/2005 سمح ببناء عدد كبير من الأحياء، ولكن فشل في بناء المدن، معتقدا بأن إنشاء المدرسة الوطنية للسكن والعمران قريبا من شأنه تدارك النقص الذي تعرفه بلادنا بشأن وجود مختصين في العمران، حيث تعرف نقصا في عدد المعماريين ومكاتب الدراسات المتخصصة في العمران والقادرة على تسيير مشاريع البناء الكبرى، ما يدفع الحكومة إلى اللجوء إلى شركات أجنبية.
وتعرف الجلسات الوطنية الأولى حول العمران التي يشارك فيها أزيد من 1200 مشارك له علاقة بالسكن والعمران، تنظيم 4 ورشات تتعلق بتحسين الإطار المعيشي في الوسط الحضري بالجزائر، وكانت هذه الجلسات التي تعقد بقصر الأمم بنادي الصنوبر مسبوقة بثلاثة لقاءات جهوية عقدت بورفلة وقسنطينة وتلمسان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)