الجزائر

رغم تخصيص 30 مليار سنتيم للعملية‏



رغم أنه تم هذه السنة تخصيص ما لا يقل عن 30 مليار سنتيم لتهيئة وإعادة الاعتبار لكافة شواطئ ولاية وهران؛ إلا أنه إلى غاية انطلاق موسم الاصطياف مؤخراً تم تسجيل العديد من الملاحظات الهامة المتعلقة بعدم الشروع في أية تهيئة، حيث اعترف والي الولاية بأنه لم يعد يفهم سبب استمرار هذه الوضعيات في ولاية وهران التي يعمل على أن تستعيد مكانتها الإقليمية والمتوسطية.
من هذا المنطلق فقد قامت العديد من الفرق الخاصة بمتابعة ميدانية إلى العديد من الشواطئ؛ وتم تسجيل تجاوزات مختلفة سواء على مستوى بلدية أرزيو أو مرسى الحجاج أو قديل وحتى بلديات دائرة عين الترك، التي يوجد فيها بعض الشواطئ في وضعية جد متدهورة وهو الأمر الذي لم يجد له الوالي إلا تفسيرا واحدا كما قال وهو أن التسيب في هذه الولاية قد بلغ مستوى لم يعد مقبولا تماما وأن المتسببين فيه مآلهم التوقيف عن المهام التي لم يستطيعوا القيام بها.
وتأتي هذه التجاوزات في وقت قامت مصالح الولاية المختصة بتحضير موسم الاصطياف؛ حيث سبق لها أن سطرت العديد من التظاهرات وأن كل التقارير التي كانت ترفع إلى أعضاء اللجنة كانت تؤكد أن الأمور تمشي وفق ما هو مبرمج لها إلا أن الزيارة الميدانية التي قادت الفرق المعنية المكلفة بمتابعة العملية لاحظت على الأرض عكس ما هو مدوّن على الورق وأن الشواطئ المهيأة هي تلك التي كانت مبرمجة خصيصاً لزيارة الوالي أما ما دون ذلك فحدث ولا حرج.
للعلم فإن عدد الشواطئ المسموح بها والمخصصة للسباحة والمحروسة؛ بولاية وهران يبلغ 34 شاطئا في الوقت الذي لا تزال فيه شواطئ الرأس الأبيض ببلدية عين الكرمة غير مهيأ على غرار بقية الشواطئ الأخرى التي هي الشاطئ الكبير ببلدية بوسفر وشاطئ الجنة ببلدية عين الترك وراس فالكون وبوزفيل والمرجان وبومو وبنيكا من دون استغلال وذلك بسبب غياب مخطط التهيئة الخاص بها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)