رغم تخصيص 124 مليار سنتيم للعملية

لا تزال العديد من الأحياء السكنية ببلدية سكيكدة، بحاجة إلى التهيئة والتحسين الحضري، في وقت خضعت فيه أحياء أخرى مثل شارع ممرات 20 أوت 55 الرئيسي لأشغال التهيئة والتحسين، والتي لم تتجسد وفق المقاييس المطلوبة رغم الأغلفة المالية الضخمة التي رصدت لها.وحسب سكان بعض الأحياء التي لم تصلها مشاريع التنمية الجوارية بعد مرور أكثر من سنة ونصف على انتخاب مجلس بلدي جديد، فإنهم لا يزالون يواجهون عدة نقائص، بفعل التدني المحسوس للمحيط، فلا طرق مهيأة ولا أرصفة، ناهيك عن تدفق المياه المستعملة بشكل مقلق وما يترتب عنه من انتشار الروائح كريهة، الجرذان والحشرات الضارة، كما أن غياب مظاهر التمدن مس أيضا أحياء المدينة القديمة انطلاقا من مرتفعات الهواء الطلق أو نهج المسجد أو السويقة أو الحي الإيطالي العتيق دون نسيان منطقة سطورة التي تشكو خلال الفترة الأخيرة ظاهرة قدم البنايات وانجراف للتربة.للتذكير فقد سبق لنائب رئيس بلدية سكيكدة، المكلف بالصيانة والوسائل أن كشف ل ”المساء" منذ أكثر من 03 أشهر عن تخصيص مبلغ مالي إجمالي يقدر ب 124 مليار سنتيم ستوجه إجمالا للقيام بأشغال التحسين الحضري الشامل الذي سيمس كلا من أحياء الإخوة بوحجة وهضبة صالح بوالكروة أو كما تعرف ب "حي الزرامنة"، الإخوة عياشي والإخوة ساكر إضافة إلى منطقة سيدي أحمد، حيث ستمس الأشغال عمليات تجديد الإنارة العمومية وإصلاح وتعبيد الطرقات الرئيسية منها والفرعية وإنجاز المساحات الخضراء ومساحات اللعب وتبليط الأرصفة وتجديد قنوات الصرف، مشيرا إلى أن أكبر مبلغ مالي قد رصد لحي الإخوة بوحجة ب39 مليار سنتيم، وتليه هضبة صالح بوالكرة المعروفة بحي الزرامنة ب37 مليار سنتيم وبعدها منطقة سيدي أحمد ب 32 مليار سنتيم، ناهيك عن المشاريع الأخرى التي هي قيد الدراسة أو قيد المصادقة عليها من قبل المصالح التقنية المختصة وتخص أشغال التهيئة والتحسين الحضري بكل من المفرزة الاجتماعية وادي الوحش ومفرزة بولقرود 2 زيادة أن مشاريع الدراسات التي هي قيد الإعداد والتي تخص كلا من حيي السكن التطوري صالح بوالكروة الذي استفاد من تهيئة عامة والزفزاف من خلال إعادة تهيئة المقبرة القديمة وكذا القيام بدراسة تخص المقبرة الجديدة بذات المكان والمتربعة على مساحة تقدر ب 34 هكتارا.