رغم تجاهل السلطات الولائية للفريق اتحاد خميس الخشنة يعود إلى القسم الثاني من الباب الواسع

عاد اتحاد خميس الخشنة إلى القسم الثاني للهواة من الباب الواسع، بعد احتلاله في بطولة
 ما بين الرابطات '' مجموعة وسط شرق'' المرتبة الثالثة المؤهلة للصعود.
 صعود ''الكحلة''، كما يحلو للمناصرين تسمية الفريق، لم يكن سهلا رغم تسطير الإدارة الصعود هدفا هذا الموسم بعد مواسم عجاف، غير أن الفريق عجز عن التتويج باللقب، نظرا لصعوبة المهمة أمام منافسين أقوياء، ما جعله يهدر عدة نقاط كانت في متناوله، وكان لابد من تغيير الطاقم الفني بداية بالمدرب خلوفي الذي أقيل بعد أن عرف الفريق فراغا أثّر سلبا على ترتيبه في البطولة، وسارعت إدارة الفريق إلى جلب اللاعب الدولي السابق حسين ياحي، والذي تم تعويضه بالمدرب محمد صديقي، الذي عادت الروح معه إلى الفريق، وتمكن من إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة، بفضل نتائج مشرفة أثرت رصيد الفريق من النقاط.
وقال رئيس النادي السيد جقنون إن الفريق رفع التحدي رغم المشاكل المالية التي كان يتخبط فيها، مثلما أوضحه في تصريح لـ''الخبر''، حيث قال ''عانى الاتحاد كثيرا من الناحية المادية، بسبب قلة اهتمام السلطات الولائية ومديرية الشباب والرياضة لولاية بومرداس، ولولا وقوف أعضاء الفريق، وبعض مقاولي المدينة، ومساعدة السلطات البلدية، لكانت الكارثة''. ومن جهته، فقد أبدى المدرب محمد صديقي سعادته بالصعود لأنه نجح في تشريف العقد المبرم مع إدارة الفريق، والقاضي بتحقيق الصعود ''رغم صعوبة مهمة الصعود، فقد وافقت على هذا الرهان، وذلك قبل شهرين فقط من انتهاء البطولة ''.