رغم انتقادات شخصيات ودعاة مسلمين القوات المصرية هي من ستتولى بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع غزة

 ذكر شهاب، في تصريح لصحيفة (الأهرام) أن ذلك يتم ''تنفيذا لخطة تهدف إلى تأمين حدود مصر وسلامة إقليمها وأمان شعبها''• مضيفا أن ما تقوم به القوات المسلحة من إنشاءات ''يأتي ضمن مسؤولياتها التي أناطها بها الدستور لحماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها''• واعتبر في هذا الإطار ''إن هذه الإنشاءات ليست جديدة بل تطوير لأوضاع كانت قائمة من قبل''، منوها بأن الأحداث الراهنة كانت دافعا في ضوء اقتحام عشرات الآلاف من الفلسطينيين معبر رفح الحدودي في 23 جانفي .2008 وكان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر أعرب عن تأييده للجدار الفولاذي الذي تقيمه الحكومة المصرية تحت الأرض لمنع التهريب إلى قطاع غزة المحاصر• وأبدى أعضاء المجمع الـ25 خلال اجتماع الخميس، ترأسه شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، تأييدهم لحق الدولة في أن تقيم على أرضها من ''المنشآت والسدود ما يصون أمنها وحدودها وحقوقها''•  وقال بيان المجمع إن لمصر ''حقوقا شرعية في وضع الحواجز التي تمنع أضرار الأنفاق في رفح المصرية والتي يتم استخدامها في تهريب المخدرات وغيرها، ما يهدد ويزعزع أمن واستقرار مصر ومصالحها''• واستهجن القرضاوي في خطبة الجمعة إصرار مصر على الاستمرار في بناء الجدار بحجة حماية الأمن القومي المصري•    القسم الدولي