رغم الغيابات في صفوف الفريق لا خيار للشلف سوى الفوز

  سيكون الجمهور الرياضي الشلفي على موعد مع مباراة هامة، مساء اليوم، على الساعة السادسة مساء، بين الفريق المحلي وضيفه مولودية العاصمة. الشلفاوة الذين يعيشون فترات زاهية بعد سلسلة النتائج الإيجابية المحققة لحد الآن، آخرها التأهل إلى الدور الأول من منافسة كأس رابطة إفريقيا، يريدون التأكيد على مستواهم في البطولة الوطنية وإثبات أنه فريق لا يستهان به وسيقول كلمته في النهاية. رفقاء القائد سمير زاوي سيدخلون مباراة اليوم بنيّة الفوز لا غير، من أجل البقاء في كوكبة المقدمة، وتكتسي هذه المقابلة أهمية من الناحية المعنوية، لأن مواصلة حصد النقاط داخل وخارج الديار سيكون له الأثـر الإيجابي على نفسية اللاعبين، قبل الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية ضد شباب عين جاسر، السبت المقبل، بالشلف. وهو الأمر الذي يدركه جيدا المدرب نور الدين سعدي، حيث طلب من لاعبيه ضرورة إحراز الفوز حتى يبعدوا الضغط عنهم قبل مواجهتهم لعين جاسر، لاسيما وأن مقابلة اليوم هي بمثابة المنعرج للتشكيلة الشلفية. غياب عوامري  وعودة زاوي وزاوش ستخوض تشكيلة الشلف مباراة اليوم أمام مولودية العاصمة بتعداد مكتمل، فباستثناء غياب المدافع المحوري عوامري محمد أمين الذي تلقى إصابة في اللقاء الأخير أمام أسفا البوركينابي، فإن بقية اللاعبين جاهزون للإطاحة بالمولودية العاصمية، وهو الأمر الذي جعل “الجوارح” يتفاءلون خيرا بنتيجة المباراة. وبغياب عوامري، سيكون المدرب نور الدين سعدي مضطرا لاستبداله باللاعب زاوي سمير في محور الدفاع رفقة فريد ملولي بصفته اللاعب الوحيد الذي بإمكانه شغل هذا المنصب بكفاءة مثلما أكد عليه في المقابلات الماضية للشلف.  وعليه ينتظر أن يتم إقحام سنوسي في الجهة اليمنى من الدفاع، في حين يكون صاحب الخبرة زازو في الجهة اليسرى، كما تماثل اللاعب زاوش للشفاء من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الإصبع، حيث عاد إلى التدرّب بشكل عادي في حصة الاستئناف هذا الأسبوع مع زملائه ولم يشعر بآلام.وحسب طبيب الفريق، فإن زاوش بإمكانه المشاركة في مباراة اليوم أمام مولودية العاصمة. سعدي متخوّف  من غرور لاعبيه تخوّف شديد أبداه مدرب الفريق الشلفي نور الدين سعدي بخصوص إمكانية وقوع لاعبيه في فخ الغرور بعد النتائج الأخيرة المسجلة، حيث أوضح أنه تحدث مطوّلا معهم في هذا الموضوع وحثهم على ضرورة الحفاظ على روح العمل في التدريبات واللقاءات مهما كان طابعها، لأن التشكيلة لا تزال في بداية السلم وتنتظرها عدة لقاءات لبلوغ القمّة. من جانب آخر، أكد لنا مدرب الحراس الهادي حاج يوسف أنه راض عن المردود الحالي للحراس الثلاثة غالم محمد، ومعمر قوادري ومداح نجيب، حيث أبانوا عن جدية كبيرة في التدريبات خاصة الطرق العلمية الحديثة في  تدريب الحراس التي تنتهج في الشلف، ما جعل الحرّاس الثلاثة يؤكدون تحسّن مستواهم مقارنة بالموسم الماضي. رامـــي. ع